متفرقات

المركز الدولي لعلوم الانسان – اليونيسكو جبيل ينظم رسيتالا ميلاديا

نظّم المركز الدولي لعلوم الانسان اليونيسكو – بيبلوس ، رسيتالا ميلاديا على مسرح قاعة الاباتي عمانوئيل الخوري في انطش جبيل احياه التينور ايليا فرنسيس بمشاركة الموسيقيين ناجي عازار AU VIOLON  ليلى كنج AU VIOLONCIELLE ، وبيار بصبوص AU PIANO ، وشاركت رئيسة المركز الفرقة عزفا على الFlûte traversière في المعزوفة الاخيرة GLORIA، في حضور اليسار نداف ممثلة وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري، روني الفا ممثلا وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ، عدد من السفراء العرب والاجانب، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران ومختار المدينة جورج حبيب ، رئيس الانطش الاب سيمون عبود ، الشيخ احمد اللقيس ، رئيسة المركز الدكتورة دارينا صليبا ابي شديد ، رئيس جمعية “آنج” الاجتماعية المحامي اسكندر جبران ، عدد من رؤساء المراكز الثقافية في لبنان وحشد من متذوقي الموسيقى .

محفوظ

بداية النشيد الوطني ثم كلمة عريفة الحفل الاعلامية ميراي محفوظ اشارت فيها الى ان “اللقاء ليوم لنغني السلام والمحبة والفرح”، لافتة الى انه “رغم الحرب المشتعلة في المنطقة اردنا ان نغني للسلام ونستقبل معا بسوع المخلص بقلوب نقية”.

صليبا ابي شديد

وقالت أبي شديد في كلمتها : “لقد اجتمعنا اليوم للاحتفال بعيد الميلاد من خلال الموسيقى حيث  يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم بشغف وحماس” .

وذكرت انه “قبل 25 عاماً 1999 في عهد المدير السنغالي السفير يورو فال،  قام المركز الدولي لعلوم الإنسان-اليونسكو بتزيين أول شجرة عيد ميلاد له هنا في جبيل، في ساحة اليونسكو، ونظم أول حفل موسيقي له مع العديد من اللبنانيين والأجانب الموسيقيين ومن بينهم الموسيقي الموجود معنا بيار بصبوص والمديرة الحالية للمعهد الوطني العالي للموسيقى اللبناني  الكونسوفتوار هبة القواس ويسعدني أننا اليوم نعيد هذه الذكرى ونحافظ على هذا التقليد”.

واضافت: “بالنظر إلى عالمنا اليوم، لا يسعنا إلا أن نرى وجوه إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون من الظلام والبرد ويواجهون أهوال لا يمكن تصورها بسبب الاضطرابات المدنية ودمار الحرب لذلك، دعونا ننضم إلى قداسة البابا فرنسيس الذي دعانا للصلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة والذي قال: إذا أردنا أن يكون عيد الميلاد، ميلاد يسوع والسلام، فلننظر إلى بيت لحم ونتأمل في وجه الرب، وفي هذا الوجه الصغير والبريء للطفل الذي ولد لنا دعونا نرى وجوه جميع هؤلاء الأطفال الذين يتوقون إلى السلام في كل مكان في العالم”

وختمت : “أرحب بكم مرة أخرى باسم المركز الدولي لعلوم الإنسان تحت رعاية اليونسكو وأتمنى أن يلامس حفل عيد الميلاد هذا قلوبنا وأرواحنا بالفرح والسلام والمحبة”.

عبود

واكد الاب عبود في كلمته ان “الميلاد ليس مجرد عيد انما ولوج الى عمق الروح وجمال الحياة وما بين وتر ونغمة لحن سنبني جسرا يربط ما بين الارض والسماء وما بين الجمال وخالقه”، مشيرا الى “اهمية ان نلقي سواد الحروب التي تلف البشرية جانبا وننغمس في هذا الفضاء الفريد هذه الليلة الذي يجمعنا بروح الميلاد” .

وفي الختام شرب الجميع نخب المناسبة آملين ان تحمل ولادة يسوع المنتظرة ولادة جديدة لوطننا وبلدان العالم.

المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى