محليات

كرامي بعد انتهاء الجلسة النيابية: وجودنا هنا هو للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات ولو لم يكن هناك غطاء لما تمّت هذه الجلسة بسلاسة

اعتبر رئيس تيار الكرامة وعضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي بعد جلسة النيابية التي مددت لقائد الجيش العماد جوزيف عون وللواء عماد عثمان ان “وجودنا اليوم هنا كتكتل “توافق وطني” هو للحفاظ على ما تبقّى من مؤسسات أمنية في هذا البلد، التي كانت مهددة نتيجة الفراغ المتراكم”.

وأضاف: “كانت قناعاتنا بعد أن ناقشنا هذا الأمر منذ أكثر من خمسين يوماً بأننا ضد الفراغ في سدة قيادة الجيش وخصوصا في هذا الظرف، وأننا لسنا مع التمديد لأشخاص، لكن التمديد اليوم لقادة الأجهزة الأمنية هو للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان”.

وتابع: “أقول لمن يُحاول أن يصوّر ما حصل اليوم على أنه انجاز او انتصار لفريق على حساب فريقٍ آخر اننا”كلّنا لبنانيون وكلنا مع الاستقرار “وما حدا بيزايد على حدا”.
وفي رده على سؤال عن انه خالف الوزير جبران باسيل وأرضى كتلة القوات اللبنانية بسابقة قد تكون الأولى، اجاب كرامي: “أنا لا أرضي سوى ضميري ووطني وإلا لما كنت اليوم هنا”.

وتابع: “اليوم انا صوّتت مع اقتراحات القوانين التي دمجت لأني رأيت إنه لا يوجد حلّ اليوم الا عن طريق التمديد، ولكن كل ما نقوم به اليوم هو اختراعات وتمديد للأزمة، وعلينا أن نعود للأصل عبر الذهاب فوراً لانتخاب رئيس جمهورية، الذي بوجوده تعود المؤسسات الدستورية لممارسة عملها بشكل قانوني”.

واضاف: “علينا العودة لما طرحه الرئيس بري، وأنا أدعو الجميع للاحتكام لهذا المنطق لان لبنان لا يقوم الا على التوافق والحوار، فلنعد الى طاولة حوار فورية ضمن الشروط التي قالها الرئيس نبيه بري بأن يكون بنداً وحيداً وهو انتخاب رئيس جمهورية”.

وختم: “هذا القرار كان من المفروض اتخاذه منذ أشهر، للأسف نحن دائماً نترك الأمور للحظاتها الأخيرة، ولا يمكننا ترك البلد بهذا الشكل، نحن نتوافق مع القانون والدستور والاستقرار في هذا البلد.
وفي جوابه عن انه سار بخلاف موقف حزب الله وجبران باسيل قال :”أعتقد انهم لديهم حساباتهم، وأنا برأيي هذه الجلسة تمت بسلاسة وكان هناك غطاء، ولولاه ما استطعنا أن نُمدد لأحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى