بينهم الشرع… إليكم من رُفعت عنهم العقوبات الأميركية

أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، يوم أمس الجمعة، ترخيصاً عاماً يقضي برفع العقوبات عن سوريا، ويجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وذكرت في بيان رسمي أن الترخيص العام “يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على دمشق بشكل فعّال”.
وأمرت الوزارة بوقف تنفيذ العقوبات ضد أي شخص يقوم بأعمال تجارية مع مجموعة من الأفراد والكيانات السورية، من بينها المصرف المركزي السوري، ما يفتح الباب أمام عمليات تجارية واستثمارية واسعة النطاق.
وفق القرار الصادر عن الخزانة الأميركية، يشمل الترخيص العام رقم 25، الصادر في 23 أيار 2025، رفع الحظر عن التعامل مع الأسماء والجهات التالية:
_الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع
_وزير الداخلية أنس خطاب
_المصرف المركزي السوري
_الخطوط الجوية العربية السورية
_سيترول
_المصرف التجاري السوري
_المؤسسة العامة للنفط
_الشركة السورية لنقل النفط
_الشركة السورية للغاز
_الشركة السورية للنفط
_المصرف العقاري
_المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون
_شركة مصفاة بانياس
_شركة مصفاة حمص
_المصرف الزراعي التعاوني
_المصرف الصناعي
_مصرف التسليف الشعبي
_مصرف التوفير
_المديرية العامة للموانئ السورية
_الشركة العامة لميناء اللاذقية
_غرفة الملاحة السورية
_الهيئة العامة السورية للنقل البحري
_الشركة السورية للوكالات الملاحية
_الشركة العامة لميناء طرطوس
_المؤسسة العامة للتكرير والتوزيع
_وزارة النفط والثروة المعدنية السورية
_وزارة السياحة السورية
_فندق فور سيزونز دمشق
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء أمس أنه أصدر إعفاءً مؤقتاً لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة بموجب “قانون قيصر”، بهدف عدم إعاقة الاستثمارات، وتسهيل تأمين الكهرباء والطاقة والمياه والرعاية الصحية وجهود الإغاثة الإنسانية.
القرار الأميركي المفاجئ جاء بعد إعلان لافت للرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 13 أيار خلال زيارته إلى الرياض، حيث كشف أنه قرر رفع العقوبات بطلب مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
يُذكر أن معظم العقوبات الأميركية فُرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد وشملت شخصيات بارزة في النظام السوري السابق، وذلك عقب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت سوريا لأول مرة على قائمة الدول الراعية للمسلحين في 1979، لتتبع ذلك جولات إضافية من العقوبات بعد انتفاضة عام 2011.
المصدر: العربية