طلاب مدرسة أمجاد الشويفات في عرضٍ علمي خيري مبتكر عالمياً

قدّم طلاب نادي العلوم والصحة في مدرسة أمجاد اللبنانية 12 عرضًا فنيًاً خيرياً مبتكراً، تَرافق مع شرحٍ وافٍ ومتميّز، وذلك خلال حفلٍ بعنوان “طريقي”، وهو أول حفل خيري من نوعه على مستوى العالم العربي، يعود ريعه لمركز سرطان الأطفال.
وفي خطوة إنسانية تنمّ عن محبة وعاطفة رئاسية، عبّرت اللبنانية الأولى نعمت عون برسالة عبر المراسم في القصر الجمهوري قُرئت في الحفل، عن شكرها وتقديرها للمبادرة الخيّرة لدعم مركز سرطان الأطفال والمشاركة في رسم الابتسامة على وجه كلّ طفل منتصر”.
بعد توزيع الأزرار الخاصة بالحملة My WAY على الحضور والترحيب لسائد إسماعيل، فكلمات لكلّ من مدير عامّ وزارة الصحة فادي سنان، وضيف الشرف نقيب الفنانين السابق جهاد الأطرش، أثنيا فيها على دور المدرسة في تعريف الطلاب بواقعهم ومحيطهم، متطلعين إلى أبحاثٍ علمية وطبية، ماحضين إياهم الثقة وقوة الشخصية والخروج من قمقم الألم إلى فضاءات الأمل,
وسمع الجميع شهادة الشاب أحمد طه من “أبطال” مركز سرطان الأطفال، وكيف تغلّب على “الخبيث”، مع تسليم دروع تكريمية للضيوف.
وقد كانت فكرة الحدث وتنفيذه والإشراف عليه من إعداد أستاذ مادة العلوم في “أمجاد”، الأستاذ فؤاد بكّار، ومشاركة 52 طالبا من ناديي العلوم والصحة، والبيئة.
إطلالة أولى للطالبة سارة شريف بعباءة “بيروت ست الدنيا”، مع تعليق لرفيقتها جولي الرماح، حضور الطلاب والواثق وشرحهم الجميل الوافي طغى على العرض الموسيقي المتلفز، الذي لم يعره الحضور اهتماماً.
توالت اللوحات وعددها 12 مع الطلاب والطالبات سيبال نعماني ،كارن معنّا، رهف بوادي،نوال عيتاني، مارية عيساوي، حسن برّو، مريم فرح، ميا محيو، أمارة الأتات، سارة سري الدين، لين شيّا، نتالي بو عرم، نور ذبيان، جنى شمص، سيليا طرابلس،ماريا الخطيب، ليا ذبيان وعمر عوّاد.
شرح بلغة علمية حنينية رافق كلّ لوحة وعباءة عن تفاصيل خاصة بالمرض والخلايا والعلاجات والأدوية واللقاحات والأوعية الدموية، والشرايين، والجينات والعوامل المسرطنة وتاريخ المرض وسبل التخفيف منه إلخ.
اللوحة 12 جسّدت النهاية بعبارات مؤثّرة قالها عمر: “عزيزتي ليا، يجب ألّا يموت أيّ طفل في فجر حياته، هذا ما آمن به داني توماس قبل أن يتحقّق حلمه في عام 1962 بتأسيس مستشفى الأبحاث “سانت جود” للأطفال في الولايات المتحدة.. ومنذ 23 عاماً تأسّس مركز سرطان الأطفال في لبنان.
حضر اللقاء مسؤولون من مركز سرطان الأطفال، مدير عام وزارة الصحة، وعدد من الضيوف، والمديرين، والأطباء، والأكاديميين، إلى جانب ضيف الشرف، الفنان جهاد الأطرش، ومؤسس متحف شظايا، الفنان شارل نصّار، بالإضافة إلى الأهالي والهيئة التعليمية في المدرسة.