متفرقات

وداعا” بابا فرنسيس؛ أحمل كنيستك التي أحببتها بصلاتك ودافعت عنها وحملت رايتها: راية المحبة؛ والتسامح؛ والأخوة الإنسانية والبشارة الآنجيلية…

بقلم المونسنيور جوزيف القزي

أيها الأب الأقدس؛بعد أن مشيت درب الآلام ومرّها رقدت على رجاء القيامة يوم عيد القيامة ولشدة تعلقك بمريم العذراء ؛ أسلمت الروح يوم تهنئتها بقيامة إبنها يسوع من بين الأموات؛ حتما”أيها البابا القديس ستكون اليوم معه في الفردوس السماوي ومن عن يمينه صحبة الابرار والصدّيقين……🙏

بابا فرنسيس؛ أيها الاب الأقدس؛ كنت الرسالة والشهادة في قيادة الكنيسة والصورة الجليةوالناصعة لمؤسسها الرب يسوع المسيح، كنت الراعي والأب والمعلم؛ والمدافع عن الحق والحقيقة؛ وعن الحرية ؛ والعدالة؛ والتسامح والأخوة الإنسانية؛ وثقافة الحياة؛ وكنت النفير بوجه الظلم والأخطار ؛ والتشويه ؛ ومتشدّدا” في الإصلاح ؛ وشجاعا” في الموقف دون تردد؛
نعم؛ لقد حملت لبنان وكنيسته وشعبه بكل بختلف عائلته الروحية ورغبت في زيارة لبنان الجريح وصليت له واستنفرت العالم لأجل. حمايته وإنقاذه من الأخطار مؤمنا” بما قال عنه سلفك الراحل البابا القديس:” يوحنا بولس الثاني” :” لبنان الرسالة والحرية والعيش المشترك والفرادة في هذ الشرق…”.

ونحن كهنة أبرشية صيدا المارونية لن ننسى قرارك التاريخي الذي صوّب البوصلة وصحّح المسار وأنقذ الأبرشية وهي اليوم في عهدة راع مخلص مدبّر وحكيم ؛ وأب يعرف رعيته يحبها وتحبه ؛ يناديها بأسمائها فتعرف صوته فتتبعه…..

وداعا” بابا فرنسيس؛ أحمل كنيستك التي أحببتها بصلاتك ودافعت عنها وحملت رايتها: راية المحبة؛ والتسامح؛ والأخوة الإنسانية والبشارة الآنجيلية…

المسيح قام؛ حقا”قام…….🙏🙏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى