أخبار الإقليم والشوف

بيان صادر عن العسكريين المتقاعدين في شحيم

استضاف السيد عصام عبدالله في منزله في شحيم، متقاعدين من الاجهزة الامنية والعسكرية في شحيم، لمتابعة اخر مستجدات الحراك الذي ينوي تجمع المتقاعدين العسكريين القيام به بتاريخ 24/4/2025، والظروف التي ادت الى هذا التحرك نتيجة تجاهل السلطة ولامبالاتها تجاه حقوق العسكريين بالخدمة الفعلية والمتقاعدين .

بداية رحب عبدالله بالعسكريين المتقاعدين، واكد ان الدعوة الى الحراك والتصعيد تمت بعد الاشارات السلبية التي تلقاها وزيري الداخلية والدفاع من الوزير المعني ورئاسة الحكومة وعدم تدخل فخامة الرئيس المؤتمن الاول على حقوق من يقدم حياته دفاعا عن البلد وعدم مساواتهم بباقي الادارات التي تحصل على حقوقها بعد كل تهديد .”

وتابع “ان القيمين على حراك العسكريين المتقاعدين سيعقدون مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء القادم في 22/4/2024 في مقر الاتحاد العمالي العام لشرح الخطوات واسباب اللجوء الى التصعيد بعد استنفاذ كل الايجابية والوقت التي اعطي للسلطة التي لم تبادل الايجابية بمثلها، مما حتم اسماعها صرخة العسكريين بالخدمة الفعلية والمتقاعدين عبر تحرك كبير يسعى الى الاضاءة على معاناتهم ووضعهم الصعب الذي لا يستحقه من نذر حياته ودمائه لبلده فقابلته السلطة بلا مبالاة وتجاهل لحقه بالعيش الكريم ”

وأضاف عبدالله “ان المؤتمر سيحضره اركان حراك العسكريين وسيوجه رسالة شديدة اللهجة الى الجميع .
واكد “ان المطلوب هو تحرك جدي دون مواربة ومسايرة لاي كان، فقد شبعنا وعود وكذب..”.

واعتبر انه اذا تم تجاهل دعوته الى التحرك الحاسم، فسيكون على راس مجموعة من المتقاعدين ينسحبون من حراك العسكريين المتقاعدين لافساح المجال امام اخرين قد يكونوا اكثر تشددا وحسما في التحركات ودون سقف .

بعد ذلك وبناء لطلب الاستاذ محمد سعيد عويدات المرشح لعضوية المجلس البلدي في الانتخابات البلدية، دعا لقاء المتقاعدين العسكريين لمناقشة استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في شحيم، وشرح موقفه من هذا الاستحقاق، خلال استقباله عويدات، الذي شكر صاحب الدار على تلبية طلبه لقاء المتقاعدين ووجه كلامه للمتقاعدين انه قد يكون اخر المتقاعدين بينهم كونه احيل للتقاعد مؤخرا، وانه من خلال عمله كموظف في الادارة اللبنانية ثم احالته الى التقاعد مر بكل مراحل التدرج وانه يعرف تفاصيل عمل الادارة اللبنانية بحلوها ومرها ونجاحها واخفاقها وانه كون من خلال هذه المعرفة خبرات يستطيع استثمارها في اي عمل لمصلحة شحيم، وشاطر الحضور في بعض الاحداث الوظيفية التي صادفته ومنها ما استطاع تقديمه من خدمات ومساعدات ضمن مجال عمله الى شحيم والمنطقة وكيفية مواجهة تحديات وظيفية لاجل تقديم هذه المساعدات .

واكد على احترامه السلك العسكري على انواعه وتاكيد هذا الاحترام مع المتقاعدين الذين قدموا عمرهم وجهدهم وسهرهم لمصلحة البلد، معربا عن سروره لللتعاون مع المتقاعدين العسكريين، معتبرا ان العمل البلدي ليس محصورا على اصحاب الألقاب وذوي النفوذ الاجتماعي والوظيفي، بل يعتبر العمل البلدى تكريس لنهج وضمير والتزام وجهد كامل يؤدي الى نجاح اي مشاريع وبرامج . وتابع انه يملك رؤية وخطط ومشاريع وعلاقات وصداقات يمكن اعتمادها فور تامين فريق عمل متجانس ينطلق للعمل فورا وانه سيمد يده الى كل فائز ينتخبه ابناء شحيم فكلنا موجودين لخدمة بلدتنا وابنائها واشار الى ان شحيم بحاجة لكل انواع المشاريع وفي كل جهاتها واعدا بالعمل المتوازن في كل احيائها وازقتها وانه سيكون الى جانب الاعضاء على الارض اثناء تنفيذ المشاريع التي يلتزم تنفيذها بشفافية وسرعة واوضح موقفه بالنسبة لرئاسة الست سنوات، معتبرا ان التجارب السابقة بهذا الخصوص لم تكن ناجحة وان الانجازات في اي مجلس ضعيف ماديا تستوجب وقتا وتعاونا ومتابعة وعلاقات عامة وخاصة وصداقات واستقطاب ممولين .
وبعد.كلام الاستاذ عويدات حصل حوار بينه والحاضربن من الزملاء المتقاعدين حيال الانتخابات اتسم بالود والصراحة والايجابية وتمنيات التوفيق لكل مرشح صادق يضع مصلحة شحيم فوق كل اعتبار .
وفي نهاية الاجتماع اكد المجتمعون امام الضيف واهالي بلدتهم انهم سيكونوا الى جانب اي مجلس بلدي منتخب من ابناء البلدة وانهم سيساعدون هذا المجلس وسيكونوا مع المخلصين في مجلس ظل للمساعدة بكل ما هو مطلوب لاجل بلدتهم .
كما شكر المتقاعدون العسكريون الضيف الاستاذ محمد.سعيد عويدات على طلب اللقاء بهم تاكيدا لاحترامهم وبالمقابل تمنى المتقاعدون للاستاذ عويدات التوفيق والتمني ان تنعم شحيم بمجلس بلدي يعكس صورتها على مستوى لبنان كبلدة علم وكفاءة ونظافة موظفين
كما اعلن المتقاعدون انهم يرحبون بأي مرشح يطلب اللقاء بهم لشرح موقفه من استحقاق الانتخابات البلدية وانهم يقفون على مسافة واحدة من الجميع مع تاكيد المتقاعدون ان المعيار لهم اولا واخير هو مصلحة شحيم وتقدمها ومصلحة ابنائها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى