متفرقات

حلقة الحوار الثقافي تدعو الى تحويل ذكرى الحرب الى مناسبة للتلاقي

في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية تبرز مرة جديدة ملامح الصراع الداخلي للتشكلات المذهبية السائدة، ويستمر اللاعبون بمصير الوطن في محاولاتهم لإطلاق متاهات جديدة في مواجهة السعي لاستعادة الدولة، القادرة على مواجهة أسبابها.
ان اتفاق الطائف يعيد الاعتبار لأدوار المؤسسات بشكل أكثر توازنا ، ما يساهم في إعادة تأهيل التعايش بين مكونات المجتمع اللبناني وعلاج الأزمات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية. ما سيساهم في تشكّل معاني المجتمعي التشاركي كبديل للانقسام، الفئوي والمحصاصاتي، السائد.
لننبش معنى انتمائنا الوطني والثقافي..فهو الحل الوحيد للتناقضات التناحرية في إرثنا التاريخي، ومنع تحويلها الى وقود للتطرف. وسيساعد في ايجاد فرص للتوافق والاستقرار.. وسيوفر للمؤسسات وخاصة منها التربوية والاعلامية، القدرات في إعادة تشكل للوعي المجتمعي اللبناني وفي حماية الهوية الوطنية وعلى تطبيق القوانين ضد خطاب التحريض والكراهية…
لتكن الذكرى مناسبة لتعزيز ثقافة السلام والتسامح والمواطنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى