عرض لمسيرة إنجازات البلدية خلال ولايته ، رئيس بلدية سبلين محمد يونس يتمنى ان يحكم التوافق المعركة الإنتخابية في البلدة لإبعاد شبح الإنقسامات والحساسيات..

خاص – “موقع الاقليم والشوف الأعلى”
أمل رئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس، التوصل الى صيغة توافقية بين العائلات والمرشحين للإنتخابات البلدية، مؤكدا أن التوافق والتعاون والتضامن، يريح أهالي البلدة ويبعد عنهم شبح الإنقسامات والحساسيات التي تفرزها الإنتخابات، متمنيا التوفيق لجميع المرشحين الذين يتنافسون على خدمة بلدتهم وأهلها .
وشدد يونس على أهمية وضرورة تغليب مصلحة سبلين وأهلها قبل أي مصلحة أخرى، وأشار الى ان سبلين التي يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة، وناخبيها 1100، وغالبيتهم من الطائفة السنية، ومنهم 80 صوتا من الطوائئف المسيحية و126 من الطائئفة الشيعة و8 ناخبين من الدروز، ويتنافس فيها حتى الساعة 3 لوائح، ويعمل على تشكيلها من خلال الإتصالات والمشاورات بين العائلات .
وتمنى يونس أن يوضف مواصفات لمرشحي البلدية، أولا يكون محبا للعمل الإجتماعي ومقبولا من المجتمع ولديه الوقت الكافي لمتابعة أوضاع وشؤون وشجون البلدة .
وشكر يونس وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار على تخصيص سبلين بموقع مختار جديد، آملا ان يكون لسبلين ما بين 4 و5 مخاتير لوجود كثافة سكانية من المقيمين تبلغ 18 الف نسمة، وعلى وجه الخصوص في منطقة داوود العلي .
وتمنى أن يصل الى المجلس البلدي مجموعة من الشباب أصحاب الإختصاص والكفاءة ويعملون عن تنمية ونهوض سبلين وتطويرها .
انجازات
وقدّم يونس عرضا عن الإنجازات التي حققها المجلس البلدي خلال ولتايته من العام 2019 وحتى سنة 2025، فقال:”طيلة مسيرتنا في العمل البلدي منذ العام 2019، ورغم الظروف الإقتصادية والسياسية في البلاد، بدءا من ثورة 17 تشرين، مرورا بأزمة “جائحة كورونا”، وصولا الى الحرب الإسرائيلية على لبنان، وما تبعها من استقبال اهلنا النازحين، إلا أن البلدية كان لها برنامج للإهتمام بالمشاريع الإنمائية والضرورية لمنطقة سبلين العقارية، وأولت الشأن البيئي والطبي والإنساني الإهتمام الكافي .”
وأضاف: “إن باكورة اعمالنا في البلدية كانت إنشاء حديقة عامة، بالتعاون مع الـ (9UNDP)، واطلقنا عليها اسم “حديقة الشهيد كمال جنبلاط”، لما لآل جنبلاط من تقدير ومحبة لدى أهالي البلدة، وشكرهم لما قدموه لسبلين، منذ أيام الشهيد كمال جنبلاط، ثم الى عهد النائب والوزير السابق وليد جنبلاط، وصولا الى رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، الذي نكن له كل محبة وتقدير، والذي إفتتحت الحديقة بحضوره ورعايته.”
وأشار الى “أن المشروع الثاني، كان ربط بئر مياه سبلين الإرتوازي بخط كهرباء الطوارىء، وهو البئر الوحيد الذي يغذي البلدة، وكان تعرض لعدة سرقات نظرا لموقعه الجغرافي .”
وتابع “من خلال عملية الربط هذه، نكون قد وفرنا على أهالي سبلين الكثير من المتاعب والمصاريف المالية، وهنا نتوجه بالشكر للأستاذ القاضي علي ابراهيم الذي ساعدنا وكان داعما لنا، كما نشكر المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان الأستاذ جان جبران ومدير مؤسسة كهرباء لبنان الأستاذ كمال حايك، والمرحوم المهندس سمير الخطيب، والشكر الأكبر للناىب تيمور جنبلاط الذي تحمل التكاليف المالية.”
وأضاف: “لقد تعاونا مع الجمعية الإيطالية للتنمية، حيث زرعنا ما يزيد عن الـ 4000 شجرة خروب وصنوبر في سبلين، ضمن مشروع “العمل مقابل المال” وقد استطعنا تأمين اكثر من 120 فرصة عمل للشابات والشباب من سبلين، والأشجار الحمدلله أزهرت. كما تعاونا مع منظمة “انترسوس”، في إنارة الشوارع الرئيسية في البلدة وشارعي الشهيد كمال جنبلاط والرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذا المشروع لاقى استحسانا لدى الأهالي، خصوصا واننا كنا نشكو من انقطاع التيار الكهربائي لأمثر من 22 ساعة.”
وأردف: “بمسعى من ادارة معمل ترابة سبلين ومديره التنفيذي المهندس اديب الهاشم، قمنا بتزفيت وتأهيل الحفر في شارعي جنبلاط والحريري، في ظل الامكانات الضعيفة وغياب وزارة الاشغال. أضف الى ذلك، فقد كنا الى جانب مستشفى سبلين الحكومي في كل الأوقات، فأثناء جائحة كورونا كنا الى جانب الناس، وفتحنا ابواب البلدية أمامهم واستقبلنا الصليب الأحمر اللبناني ووزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات لإجراء الفحوصات وتوجيه الناس، ونحن كنا على اتم الإستعداد لمتابعة المرضى لايصالهم الى بر الأمان، وهذا لاقى استحسانا لدي ابناء سبلين والمقيمين فيها، كوننا كنا نتابع المريض من الألف الى الياء. كما كان لنا نشاطات مع الصليب الأحمر اللبناني والصليب الأحمر النروجي، حيث تابعا حوالى 6000 مريض على فترة سنتين ونصف، من فحوصات وتقديم أدوية . ونحن نسعى حاليا لإستئناف التعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، لأن الوضع الإنساني والمادي لدى الناس صعب جدا، وهم بحاجة لأي جهة تساعد في هذا الخصوص.”
وقال: “مع بداية الثورة وجائحة كورونا، وردنا من وزارة الداخلية إحالة عبر المحافظ والقائمقام التي كانت تتعاون معنا، بأنه على رئيس البلدية والمجلس البلدي تأمين رواتب الموظفين والعمال المياومين والصيانة الضرورية، لانه كان هناك توقعات من تدهور أوضاع البلديات ماليا. أحببت ان القي الضوء على هذا الموضوع، لان بعض الأشخاص في سبلين او خارجها يتهمون البلديات بعدم العمل. فعلى سبيل المثال نحن في البلدية كنا نتستوفي مبلغ 100 الف ليرة عن الوحدة السكنية اي 67 دولاراً، ولكن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، اصبحت القيمة دولارا واحدا. من هنا، كان هناك عملية استباقية من قبل الدولة . وانا اعتبر هذه الخطوة نظرة ثاقبة من قبل وزارة الداخلية والدولة تجاه هذا الموضوع.
وقال:خلال الحرب الاخيرة وأزمة النازحين، كانت البلديات هي الركن الاساسي بعملية توجيه وترتيب وتنظيم وايصال المساعدات والاعانات للنازحين دون تفرقة، وكانت البلدية الحجر الاساسي والمرتكز بهذا الموضوع.”
وأشار يونس الى “أننا سعينا بالتعاون مع شركة ترابة سبلين، الى تنفيذ مشروع إنارة طريق طلعة سبلين على الطاقة الشمسية، من مدخل اقليم الخروب وحتى مدخل معمل الترابة، وعلى نفقة معمل سبلين نتيجة الظلام والعتمة على الطريق بفعل غياب التيار الكهربائي، لرفع المخاطر عن المواطنين والعابرين على الطريق .”
قال:” ” لقد عملنا بما يمليه علينا ضميرنا من العام 2019 حتى العام 2025، واشكر كل من ساعدنا وكان الى جانبا، والشكر لوزير الداخلية السابق بسام المولوي ولمحافظ جبل لبنان وقائمقام الشوف التي كانت الى جانبا دوما، والشكر الكبير لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط لانه فعلا كان الاخ المعين والمساعد لبلدية سبلين، وكان الى جانبا وبالقرب منا، ولا مرة طلبنا منه شيء وعدنا خائبين.”
كما نشكر تيار المستقبل والجماعة الإسلامية وكل الأحزاب ومعمل ترابة سبلين وكل الجهات التي وقفتت الى جانبنا .
وختم يونس قائلا :”أنهي كلامي بقول الشهيد رفيق الحريري “لو دامت لغيرك لما الت إليك” نشكر كلمت تعاون معنا كما اشكر من لم يتعاون، وأقول يجب على ابناء القرى ان يضعوا بلداتهم في المقدمة، ويتركوا الحزازيات العائلية ويتخلوا عن الأنا، للوصول الى الرقي الحضاري والثقافي والتربوي على الصعد كافة، لتكون في مصاف الدول المتطورة، والحمدلله نحن لدينا الإمكانات البشرية والفكرية والعملية التي تمكننا من جعل بلداتنا افضل وأجمل.”