لقاء لآل الحجار في شحيم بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية
عقد في دارة النائب السابق محمد الحجار في شحيم، لقاء لعائلة الحجار، شارك فيه وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار وعدد من أبناء عائلة الحجار في شحيم.
وتحدث الحجار في بداية اللقاء، فرحب بالوزير والحضور في دارته، وقال: “هذه المبادرة أتت من معاليه الذي أحبّ التعرّف على آل الحجار في شحيم، هذه العائلة الموزعة ليس في لبنان فحسب، إنما على العديد من الدول العربية وكان لنا لقاءات معهم في تلك البلدان. عائلة الحجار تتجسّد في لبنان بتنوّعها الديني ولبنان الفكرة والرسالة، واعتدالها بكل مشاربها والوحدة الوطنية التي نحرص عليها في لبنان، والتي لا نستطيع اكمال المسيرة بدونها”.
ولفت الى ان “الوزير الحجار من الوزراء المميزين بلياقتهم وديناميكيتهم ومتابعتهم لعملهم، وبتلبيتهم لمطالبي حتى، وهو أمر مشهود له، لم أقصده يوما في أمر للصالح العام في الإقليم، إلا كان ملبياً ومتعاوناً”.
وقال: “نحن عائلة معروفة بعصامية أبنائها وبالدرجة العالية من العلم والثقافة، مثل كل العائلات في بلدات وقرى اقليم الخروب الذي هو نموذج مصغر عن الوطن. نحرص دائماً على قيام وثبات وسيادة الدولة ومؤسساتها قبل أي شيء. شحيم والاقليم كله وليس فقط آل الحجار يرحبون بك، هذا الاقليم الذي عانى ما عاناه في فترات سابقة، استطاع التطور بجهود كبيرة بُذلت، وستستمر بإذن الله مع كل المحبين لتلبية احتياجاته”.
بدوره شكر الوزير الحجار النائب السابق على استقباله، وقال: “أشعر اليوم بخجل منكم لأنني تأخرت بزيارتكم، فأقل الواجب أن نطل على أهلنا. هي مناسبة تحمل عدة معاني، بداية هو معنى عاطفي، فأنا لم أشعر يوماُ أن شحيم بعيدة عني وأن آل الحجار في شحيم بعيدون عن آل الحجار في بلدتي، وآل الحجار في شحيم هم مقلع رجال الدولة، وتواجدهم في مختلف المراكز والأماكن دليل على ذلك”.
أضاف: “بيضتم وجه العائلة لأنكم تحملون القيم والمزايا ومشهود لنا في الدولة عبر الحضور الصلب والمبادئ. جئنا لنقول أننا حتى على المستوى السياسي نحن من هذا البيت ومع الخط العام لبناء الدولة، فالرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري عملا لسنين طوال في بناء الدولة، وبعد فقدانه لم يُبنَ جسر واحد ولا حائط حتى. انتهت التنمية معه”.
وختم: سعيد بالتعرف عليكم وهي بداية لنلتقي مع بعضنا البعض، وبالتأكيد سيكون لنا لقاءات في مناسبات مقبلة ربما في بلدتي ، فلا لبنان دون هذه الروابط”.
بعد ذلك كانت مداخلات للمشاركين ودعوة لانشاء رابطة جامعة.