أخبار الإقليم والشوف

إحتفال للجماعة الإسلامية في شحيم بفتح مكة وذكرى الشهيد درويش أبو ياسين:” للإسراع في إطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين ..

بمناسبة ذكرى فتح مكة، والذكرى السنوية الأولى لإستشهاد الشهيد حسين هلال درويش، أقامت الجماعة الإسلامية في جبل لبنان، إحتفالا دينيا في قاعة النادي الثقافي في شحيم حضره غسان شعبان ممثلا النائب بلال عبدالله، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي ابو ياسين، رئيس محافظة جبل لبنان في الجماعة الإسلامية بلال الدقدوقي والمسؤول السياسي الشيخ أحمد فواز، عضو المكتب السياسي عمر سراج، أمين الاعلام في حزب التوحيد العربي أمين شعبان، حسن عريض عن حركة حماس، مخاتير واعضاء المجالس البلدية والاختيارية، ممثلون عن الأحزاب والقوى والفاعليات السياسية والإجتماعية، وحشد من ابناء البلدة.
منصور
أفتتح الحفل بتلاوة أيات من الذكر الحكيم من رفيق المعلم ووصلة إنشادية من المنشد إبراهيم الأحمد، ثم القى انور منصور كلمة ترحيبية باسم الجماعة الإسلامية في شحيم، لافتا الى “ان فتح مكة من اعظم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث تجسّدت فيه قيم الإسلام الحقيقية من رحمة وعدل.”
ابو ياسين
ثم تحدث رئيس المكتب السياسي علي ابو ياسين فقال: “الزمان رمضان والمكان عرين الجبل اقليم الخروب مدينة شحيم، والمناسبة تكريم عائلة الشهيد، ففي شهر رمضان تزدحم فيه العبادات والطاعات، من معركة بدر الى معركة القادسية الى عين جالوت وفتح الاندلس كلها في هذا الشهر المبارك، ولكن درة التاج وواسطة العقد هي فتح مكة، الذي نزل فيه قران نتلوه الى يوم القيامة.”
أضاف: “هذا الفتح كان تحولا عظيما من مرحلة الدعوة الى مرحلة الدولة، ومن مرحلة الهجرة الى مرحلة التمكين، فكانت دولة الإسلام التي حكمت العالم لثمانية قرون، ولا بد ان تعود.”
وتابع: “من هذا الاقليم الذي هو بحجم الوطن، ومن هذه المدينة الولادة والجبل الشامخ، نعم شحيم التي نثرت رجالاتها على مساحة الوطن، قادة ميامين في كل الميادين، عرفنا عنهم النزاهة والإخلاص والشفافية والمثابرة في العمل، وكانت النياشين في وزارة الداخلية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، لكن حازت هذه البلدة في العام المنصرم وساما رفيعا ارتقت به حيث خلع طالب الطب في جامعة بيروت العربية معطفه الابيض وانطلق للجهاد في سبيل الله، ومقارعة العدو الصهيوني من مسافة الصفر. لقد ارسلته أمه الى الجامعة ليتعلم كيف يداوي جراح الناس، واذا به يعود ليعلمنا كيف تداوى جراح الأوطان. ارسله والده ليتعلم كيف يخفف الآم الناس، فعلمنا كيف تخفف الآم الوطن.”
وقال : “نحن بناة للدولة وحماة لها، وعلى الحكومة ان تعمل بشكل سريع على معالجة الازمة الإقتصادية، والإسراع في اطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين بعفو عام، وعلى الدولة عدم ربط ملف اعادة الإعمار باي ملفات اخرى واخراجه من البازار السياسي، واقرار قانون عصري وعادل للانتخابات، لان القانون الحالي اعوج.”

درويش
وكانت كلمة والد الشهيد الطبيب حسين الشيخ هلال درويش، فتناول فيها فضائل شهر رمضان وفتح مكة، لافتا الى “ان الشهيد هو صنيعة الله، له صفات وسمات لا تعطى لأحد، والشهادة اصطفاء واختيار وانتقاء من الله، فالله كما يصطفي الأنبياء يصطفي الشهداء ولهم عنده كرامات.”
وأكد “بأن الدماء غالية وفلذات الأكباد ليست رخيصة، ولكنها ترخص في سبيل الله، والأقصى ينادينا، الأقصى دين وعقيدة وايمان.
وحذر من “التنكّر للعدل”، داعيا الدولة “لأن تمتشق سيف العدالة ليعود الازدهار الى البلد، وإلا تكون العدالة انتقائية..”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى