متفرقات

هكذا إستشهد عصام عبدالله

من المرتقب ان يصدر في اليومين المقبلين تقرير اجرته وكالتا “رويترز” و”الصحافة الفرنسية” بشأن حادثة استشهاد الصحافي والمصوّر الصحافي عصام عبدالله وجرح عدد من الصحافيين والمصورين بقصف اسرائيلي استهدف مجموعة من الصحفيين في بلدة علما الشعب جنوب لبنان بتاريخ الثالث عشر من تشرين الاول الفائت.

وبحسب المعلومات الاولية فان تقرير رويترز يشير الى انه جرى استهداف الصحافيين بصاروخين انطلقا من دبابة ميركافا “من داخل اراض اسرائيلية”.( الاراضي اللبنانية المحتلة).
وكانت رويترز عمدت في بيانها الأول  بعد مقتل عبدالله الى عدم الإشارة للجهة القاتلة، أي فلسطين المحتلة ، ولا حتى الإشارة إلى قصف، لكنها غيّرت صيغة الخبر بعد موجة واسعة من الانتقادات تعرضت لها،  لكن العنوان الجديد المعدّل بقي فضفاضاً وبعيداً حتى عما تداولته وسائل الإعلام العالمية الأخرى، بما في ذلك وكالة “أسوشييتيد برس” وشبكة “سي إن إن” الأميركيتان. وكتبت “رويترز” في عنوانها الجديد: “مقتل مصور تلفزيوني من رويترز بجنوب لبنان في إطلاق صواريخ من ناحية فلسطين المحتلة “، مركزة فقط على جهة الجغرافية التي أتت منها الصواريخ القاتلة.
وفي محاولة لتخفيف الانتقادات نشرت “رويترز” تقريرا مفصلا عن عمل مصوّرها عبدالله والتقارير التي اعدها ونفذها.
المصدر : لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى