متفرقات

“كواليس مفاوضات” استعادة الهدنة في غزة.. تقرير يكشف ما يجري

رغم تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هجومها على غزة إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وفريقه يعارضون تقديم أي جدول زمني واضح، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وذكرت الصحيفة أن المفاوضين سارعوا إلى إعادة الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس والتي انتهت يوم الجمعة، حيث استأنف الجانبان القتال في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من شهرين والتي خلفت أجزاء كبيرة من غزة في حالة خراب، في حين لا يزال أكثر من 100 رهينة في قبضة حماس.

وكشف مسؤول أميركي للصحيفة أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ضغط في اجتماعات مؤخرا على حكومة نتانياهو لمعرفة المدة التي ستستمر فيها الحرب ولم يتلق إجابة واضحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أميركيين يقولون إن “الضغوط الدولية قد تجبر إسرائيل على وقف عملياتها بحلول أوائل العام المقبل، خاصة إذا استمرت الخسائر في صفوف المدنيين بمستويات عالية، وهو جدول زمني لم تقبله إسرائيل“.

وتعرّض قطاع غزة، الجمعة، لقصف إسرائيلي عنيف حصد في يوم واحد عشرات القتلى بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا بين حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية وإسرائيل التي توعدت مجددا بالقضاء على الحركة الفلسطينية، وفق فرانس برس.

وذكر مسؤول أميركي أن “إسرائيل وعدت في الأيام الأخيرة بتنفيذ عملية عسكرية أكثر استهدافا من شأنها أن تحد من سقوط ضحايا من المدنيين أو الإضرار بالمباني والبنية التحتية” بحسب الصحيفة.

وتتواصل الدعوات الدولية لاستئناف الهدنة، محذرة من تداعيات استئناف القتال على المدنيين في قطاع غزةحيث تتفاقم الأزمة الإنسانية.

وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تكثيف الضغط على حماس من خلال العملية العسكرية إما بما يحقق إجبارها على تحرير المزيد من الرهائن أو الاستمرار بالهجمات حتى تتم هزيمة المسلحين بالكامل.

وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطا على الصعيد الداخلي من عائلات الرهائن حتى لا تتوقف المحادثات غير المباشرة مع حماس، ناهيك عن الضغوط الدولية وفي مقدمتها من الولايات المتحدة لتقييد الجدول الزمني وتكتيكات عمليتها العسكرية في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إن بلاده “مستعدة للنظر في فترات توقف مستقبلية للحرب في غزة للسماح بإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، وهو ما يمثل أولوية قصوى للبلاد”.

وتقول إسرائيل إنها تريد من حماس إطلاق سراح النساء والأطفال المختطفين لديها، فيما تقول الحركة في غزة إنها لا تحتجز المزيد من النساء والأطفال، وعرضت تسليم جثث بعض القتلى ورجال مسنين.
المصدر : (الحرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى