متفرقات

ترقب حذر وقلق في لبنان بعد تفجير الوضع في غزة

خاص – موقع بوابة الاقليم والشوف
إستفاق العالم، صباح اليوم، على خبر إستئناف الجيش الإسرائيلي، لمسلسل الإجرام الوحشي، وقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، بعد اسبوع من الهدنة، على الرغم من النداءات والتحذيرات العديدة، من عودة الحرب على غزة .
ويبدو من خلال الوقائع على الأرض، ان غزة تخوض معركة وجودية وعملية كاذبة وعدائية من الدول الغربية والأوروبية، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، الذين يدعمون العدوان الإسرائيلي، بالمال والسلاح والعديد والعتاد الحديث، دون ان ترف لهم جفن لمشاهد القتل والدمار والإبادة الجارية بحق اهالي غزة والشعب الفلسطيني على كامل التراب الفسطيني..

السؤال المطروح، الى متى ستبقى العيون الغربية والأميركية، لا بل العربية، لا ترى ولا يعنيها هذا المسلسل الدامي في إراقة الدماء؟ ان أهالي غزة وفلسطين، يدافعون عن الأمة والمقدسات، ولا يتكلون في هذه المعركة، إلا على وعد الله تعالى في مواجهة الاحتلال الغاصب والمجرم، وفي تحرير فلسطين والمقدسات من الكيان الصهيوني، على ايدي أبناء الشعب الفلسطيني البطل ..
ان تضحيات أهل فلسطين وغزة، فاقت كل تصور، ولا يمكن لانسان او شعب ان يتحملها، فالتضحيات كبيرة جدا، وكل العالم يقر بها .

ان هذه الهمجية، وسفك الدماء، بالطبع سيكون لها نهاية، وبحسب الخبراء واهل التجارب والاختصاص، ان أي مرتكب، سيحاسب مهما طال الزمن، لذلك يؤكد العديد من المتابعين، ان اميركا واوروبا، لن تكون بمنأى عن مفاعيل التطورات والأحداث في غزة، وسوف تدفع ثمن دعم الإبادة للشعب الفلسطيني وهذه المجازر مهما طال الزمن بحسب ما جاء في رأي العديد من هؤلاء وفي كل دول العالم …

على الصعيد اللبناني، خطفت تجدد الحرب على غزة، الأضواء، حيث انشغلت جميع الأطراف والقوى السياسية اللبنانية في متابعة عمليات القصف والغارات، وتداعياتها وتأثيراتها على الوضع اللبناني، حيث وضعت الملفات الداخلية اللبنانية جانبا، وانصبت الاهتمامات على مجريات تلك الحرب، وسط مخاوف من توسع رقعة الاعتداءات الاسرائيلية من ان تشمل لبنان مجددا ..
ويشهد الوضع اللبناني، حال من الترقب، لما ستؤول اليه تطورات الأحداث، في ظل أجواء من القلق وعدم الإرتياح للأوضاع التي تفجرت في غزة بفعل العدائية الإجرامية للكيان الصهيوني..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى