دوليات

تقدم في مفاوضات غزة… وإطلاق النساء قد يكون البداية!

أفادت تقارير إسرائيلية بأن هناك تقدمًا في المفاوضات للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن. وأبدت مصادر مطلعة على المفاوضات “تفاؤلًا حذرًا بشأن فرص التوصل إلى تفاهم يؤدي إلى اتفاق”.

وأشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر يمارسون حاليًا “ضغوطًا فعّالة” على طرفي الصراع لتحقيق اتفاق. كما انضمت تركيا إلى جهود الوساطة، وهو ما قد يدفع حركة “حماس” أيضًا إلى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

في الوقت ذاته، يحذر الوسطاء من أن التعب المتراكم على كلا الجانبين، إلى جانب الضغوط، قد يؤدي إلى انقطاع الاتصالات.

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، تتم مناقشة إطلاق سراح عدد محدد من الرهائن، مع التركيز على إطلاق النساء في المرحلة الأولى. وأضافت الهيئة: “يعتقد الوسطاء أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق محدود لإطلاق سراح المختطفين، فقد يؤدي ذلك إلى ديناميكيات إيجابية تنتهي باتفاق شامل، يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا”.

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في حديثه للقناة 13 الإسرائيلية، أن هناك تقدمًا ملموسًا نحو التوصل إلى صفقة بشأن غزة، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة عززت فرص تحقيق الاتفاق. وقال سوليفان: “نحن قريبون من التوصل إلى صفقة في غزة”.

وفي أنقرة، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، عن وجود “مؤشرات مشجعة” على التقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة، التي تواجه دمارًا واسعًا جراء الحرب.

على صعيد العمليات العسكرية، تواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، بعد إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، التي شملت إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل واقتحام بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، غالبيتهم من المستوطنين، إضافة إلى أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على غزة، حيث نفذت عمليات قصف مكثف ثم اجتياحًا بريًا داخل القطاع. وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة بسبب تدمير البنى التحتية، بما في ذلك محطات المياه والكهرباء. وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يعاني منها سكان القطاع، وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.

المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى