أخبار الإقليم والشوف

رئيس بلدية سبلين محمد يونس:  للإفراج عن مستحقات البلديات ، فالحاجة ملحة والإمكانيات ضئيلة

أمل رئيس بلدية سبلين محمد يونس بأن تنتهي الحرب، لأن الشعب اللبناني قدم الكثير، وبين نازح ومقيم أصبحت الأمور متساوية لناحية الخطر وصعوبة المعيشة.

وطالب خلية الأزمة المركزية في اقليم الخروب الإسراع بالسعي لتأمين الفرش والبطانيات ووسائل التدفئة لأهلنا النازحين، قبل حلول فصل الشتاء، سيما وان عدد النازحين في البلدة تجاوز ال4200 شخص، موزعين على مراكز الإيواء والمنازل في البلدة.
واشار في حديث ل “موقع الاقليم والشوف الاعلى”، بأن
القاطنين في مراكز الإيواء سواء في المدرسة الرسمية او “الأونروا” او مدرسة بئر زيت وبيت جالا، ومدرسة داوود العلي، أصبح لديهم إكتفآء الى حد ما لناحية المستلزمات الأساسية، وتبقى الحاجة ملحة لتأمين احتياجات الأهالي الموزعين في منازل البلدة، والذين لم يحصلوا حتى الساعة إلا على القدر اليسير منها.
وأكد يونس، بأن تأمين الحاجات الضرورية والأساسية للنازحين في البلدة، بدأت بمبادرات فردية من أبناء سبلين ومن بعض الجمعيات، وخص بالشكر جمعية الوعي والمواساة الخيرية، وجمعية Urda على ما قدمتاه، مؤكداً بأن تقديم المساعدات للنازحين لا زال ضمن المبادرات الفردية، على الرغم من إستلام بعض المساعدات من خلية الأزمة وبعض الأحزاب والجمعيات الا ان النواقص والإحتياجات كثيرة، خاصة وإننا على أبواب الشتاء وما يتطلبه من لوازم للتدفئة، مطالبا خلية الأزمة بالإسراع في تأمين الفرش والبطانيات ووسائل التدفئة والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية للنازحين.

ولفت يونس الى “ان البلدية تتعاون مع النواب والجمعيات ومع كل القوى الموجودة على الساحة في اقليم الخروب، وتنسق معها بشكل دائم من أجل تأمين ما يلزم لأهلنا النازحين من الجنوب بطريقة لائقة. وأمل ومع فتح الخط الجوي بين لبنان والسعودية وبعض الدول العربية والأجنبية، ان يتم تأمين متطلبات النازحين لأن الحاجة كبيرة.
وطالب يونس بالإفراج عن مستحقات البلديات ليتسنى لها القيام بواجباتها ودورها على أكمل وجه.

وبعد العدوان الإسرائيلي على بلدات برجا والجية وجون وجدرا والوردانية وعين الدلب، دعا يونس الأشخاص الذين قد يكونوا ملاحقين من قبل العدو الصهيوني، ومن باب الضمير الديني والإنساني والأخلاقي ان يحيدّوا انفسهم عن منطقتنا وعن المناطق التي إحتضنت، وتحتضن أهلنا من الجنوب، تلافياً للمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وثمّن يونس التعاون اللامتناهي مع البلدية من كل الأحزاب الوطنية والفلسطينية في سبلين والروابط والجمعيات، من جمعية الكشاف التقدمي الى الكشاف المسلم ورابطة سبلين الاجتماعية والنادي وجمعية الخير والعطاء والمجتمع المدني، والذين يشكلون حلقة واحدة ويعملون يدا بيد لمساعدة الناس.

وشكر يونس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط على الدعم المالي لمستشفى سبلين الحكومي وعلى تأمين الطبابة للنازحين في اقليم الخروب،
وشكر النائب بلال عبدالله على جهوده المكثفة ومتابعته الحثيثة من أجل تأمين ما يلزم للنازحين، كما شكر النائب حليمة القعقور، والنائب السابق محمد الحجار ، والذي ومن خلال التواصل معه ساعد ببعض الامور.
كما اثنى على مبادرة معمل ترابة سبلين بشخص المدير التنفيذي المهندس أديب الهاشم ومساعدته في هذه المرحلة الصعبة .
وختم بتوجيه الشكر لقائمقام الشوف مارلين قهوجي على جهودها واندفاعها وتحملها المسؤولية بكل جدارة ومتابعتها اليومية مع كل البلديات وخلايا الأزمة فيها، للوقوف عند احتياجات النازحين والعمل على تأمينها. كما شكر وزير الداخلية ومحافظ جبل لبنان على انفتاحهم وتعاونهم، وشكر وزير الصحة على مبادرته بتأمين الطبابة للنازحين مجانا في كل المستشفيات الحكومية في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى