متفرقات

المقاومة تبدأ بتفعيل معادلة ردع قوامها حيفا مقابل الضاحية بـ 105 صواريخ

كتبت صحيفة “البناء”: كان يوم أمس يوماً للمقاومة بامتياز، رغم مواصلة كيان الاحتلال محاولة حجز حضور سياسي وإعلامي وعسكري، سواء عبر إطلالات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتكرار التباهي بالاغتيالات دون أن يوضح كيفيّة تظهير نتائجها في عملية برية يتهرّب من بدئها ويفشل جيشه في كل خطوة تمهيدية نحوها، أو في مضمون البيان اليومي للناطق بلسان جيش الاحتلال دانيال هغاري والتباهي بعمليات القصف التدميري للضاحية والجنوب والبقاع، دون القدرة على تفسير كيفية التعامل مع المعادلة الجديدة التي ظهرت أمس عبر استهداف حيفا وربط ذلك باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم الصراخ المتصاعد من كل الهيئات البلدية والاقتصادية في حيفا حول مخاطر التدهور والانهيار، واحتمالات انفجار مستودعات المصانع الكيميائيّة.

قيمة قصف حيفا الذي تحدّث عنه بيان المقاومة الإسلامية بوضوح ميّزه عن سائر البيانات بصفته رداً على استهداف الضاحية الجنوبية، جاءت مزدوجة بما حمله بذاته أولاً من تعبير عن الانتقال من مرحلة تضميد الجراح الى مرحلة النهوض، حيث تُعيد خلالها المقاومة تفعيل معادلاتها وإظهار قدرتها على التعامل مع تحديات الحرب وثانياً لكونه جاء عقب انتهاء نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من كلمة أكد فيها إنهاء عملية ترميم بنية وهياكل الحزب لسدّ الثغرات البشرية القيادية التي لحقت بهذه البنية، مضيفاً أن منظومة القيادة والسيطرة كما القدرات الصاروخية للمقاومة بخير، وجاء استهداف حيفا بهذه الكميّة من الصواريخ وتوجيهها نحو حيفا المدينة ومنشآتها الاقتصادية وأحيائها السكنيّة ضمن معادلة الردع، حيفا مقابل الضاحية تجسيداً لمضمون ما أكده قاسم، وتأكيداً على صحته وفاعليته.

كلمة الشيخ قاسم أكدت إضافة إلى إكمال ترتيبات البنية الحزبية والهياكل القيادية فيه، تأييد الحراك السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري ودرجة التماسك في العلاقة بين حزب الله وحركة أمل، واصفاً الرئيس بري بالطريقة التي اعتاد الأمين العام السيد حسن نصرالله استخدامها بمخاطبته بصفته الأخ الأكبر، مضيفاً أن كل شيء يبحث بعد وقف إطلاق النار ولا شيء للبحث قبله، مشيراً إلى مرور سنة على طوفان الأقصى كحدث تاريخيّ يستدعي تجديد الالتزام بالوقوف مع غزة وشعبها ومقاومتها. وعن الحرب قال الشيخ قاسم إنها حرب مَن يصرخ أولاً ونحن لن نصرخ أبداً، مضيفاً نحن أهل الميدان وأسياده، مشيراً إلى أن الجبهة الأمامية في الجنوب لا تزال تحت سيطرة المقاومة، رغم كل مزاعم الاحتلال وألاعيبه الإعلامية.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ القيادة والسيطرة وإدارة حزب الله والمقاومة «منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في الحزب»، مشددًا على أنّ المقاومة «تخطّت الضربات الموجعة التي أصابتها».

وشدّد في خطاب متلفز في ذكرى انطلاق جبهة الإسناد اللبنانيّة لقطاع غزة في 8 تشرين الأول 2023، طمأن الشيخ قاسم جمهور المقاومة، بأنّ “ليس لدى المقاومة موقع شاغر، بحيث إنّ كل المواقع مملوءة، فيما يعمل حزب الله بكامل جهوزيته وانتظامه”. وبيّن أنّ الحزب “سينجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية، إذ سيعلن ذلك في حينه”. وأوضح أنّ “كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم ومن يحلّون مكانهم”، لذلك، “لا خوف من المتابعة التي تجري بانتظام”.

كما شدد الشيخ قاسم على أن “الإدارة متماسكة”، وأن “المقاومين على الجبهة متماسكون”، مؤكدًا أن هذه الحرب “لم تمس بإرادتنا، ولن تمس بتصميمنا على المواجهة”. وأشار إلى أن “المجاهدين أثبتوا جدارتهم في الميدان، فهم أبناء السيد نصر الله، لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك”.

وقال إنّ المقاومة “تستلهم من عنفوان الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي ترك من عليائه للصهاينة إرثًا من المقاومة الصلبة والتي تمتد على جبهة عريضة”.

وبالحديث عن إنجازات جبهة لبنان، أكّد الشيخ قاسم أنّها “استنزفت العدو، وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم”. ولفت إلى قول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إنّه “يريد إعادة المستوطنين”، متوجهًا إليه بالقول إنّه “سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدّث عنهم”، فكلما طالت الحرب سيزداد مأزق “إسرائيل”.

وعن المواجهة البرية في الجنوب، قال الشيخ قاسم إنّها بدأت، ولكن “العدو لم يتقدم، وأُذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم التقدم إلى الأمام”. وأكد أنّه “لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها العدو، ونحن نريد أن يحصل الالتحام معه سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك”.

وأردف بالقول: “إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم، ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلًا”.

وأضاف أنّ هذه الحرب هي “حرب مَن يصرخ أولًا، ونحن لن نصرخ، وسنستمر وسنضحّي وسنقدم، ونحن ثابتون وسننتصر، وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو”. وأعرب عن تأييد الحراك السياسي الذي يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار.

وتابع: “نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري”، متوجهًا للرئيس بري بالقول: “أنت الأكبر بنظر الأمين العام وأعلم أنك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله”.

وقال الشيخ قاسم إنّه “قبل وقف إطلاق النار، فإنّ أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا”.

كما أكّد أنّ حزب الله وحركة أمل “على قلب واحد في السراء والضراء”، سائلًا: “من يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر؟”. وفي السياق، تطرّق الشيخ قاسم إلى الحديث عن معركة “طوفان الأقصى”، موضحًا أنّ هذه المعركة هي “حدث غير عادي واستثنائي، وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط”.

وتوجّه الشيخ قاسم إلى جمهور المقاومة بالقول: “كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر، نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبركم، وستسقط “إسرائيل»».

وعقب انتهاء كلمة الشيخ قاسم أطلقت المقاومة صليات مكثفة من الصواريخ الثقيلة على عدد من المستوطنات وعلى مدينة حيفا استهدفت منشآت مدنية للمرة الثانية على التوالي منذ عام، ما يعني وفق ما تشير مصادر ميدانية لـ”البناء” أن معادلة المدني مقابل المدني التي أعلنها السيد نصرالله دخلت حيز التنفيذ وأن المقاومة بدأت تتحرّر من القيود والخطوط الحمر تدريجياً والأمر مرتبط بإدارة المعركة والعوامل الميدانية. مؤكدة أن المقاومة تملك بنك أهداف واسع النطاق في كامل أراضي فلسطين المحتلة ولن تتردد في استهداف أي مكان في الوقت المناسب”.

وقال مصدر مطلع لـ”البناء” إن “إطلالة الشيخ قاسم والمواقف والثوابت التي أطلقها ودفعة الصواريخ المكثفة التي أعقبتها، لها دلالات كثيرة أهمها تماسك قيادة المقاومة واستمرار عمل منظومة التحكم والسيطرة والإمرة والتواصل مع الوحدات المقاتلة، وبالتالي تمكّن حزب الله من تجاوز الضربات الموجعة التي تعرّض لها وبدأ يستعيد حيويته بعد ترميم الهيكلية القيادية والهجوم التدريجي على الصعيد الجوي والبري”، وتوقع المصدر مزيداً من الإنجازات الميدانية والمفاجآت على كافة الصعد التي ستغير مجرى المعركة وتدفع العدو للتراجع ولو طال الزمن.

وفي سياق ذلك، أشارت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في بيان، الى ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.

ولفتت غرفة العمليات الى أن تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم الثلاثاء (أمس).

وذكر البيان أن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية. وأشارت الى انه يواصل مجاهدونا البواسل التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه، حتى أنه بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيلاً و200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.

وأضافت غرفة عمليات المقاومة: “نعيد ونكرر ما قلناه في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية، إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعض من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان”.

وكان جيش العدو ادعى أنه دخل الى بلدة مارون الراس الحدودية ورفع العلم الإسرائيلي على إحدى التلال فيها، قبل أن ينسحب منها. ووفق مصادر ميدانية لـ”البناء” فإن هذه التلة تعد أقرب نقطة للأراضي المحتلة من جهة الحديقة الإيرانية ولا تأثير عسكرياً لها وهو تسلل من خلف قوات اليونفيل ومن مناطق مفتوحة وغير مرئية، والهدف تسجيل صورة نصر لرفع معنويات المستوطنين، لكنه وفق المصادر يستمر في ممارسة الخداع والتضليل والوهم بأنه يستطيع تحقيق الأهداف المعلنة لهذا العدوان.

وفي سياق ذلك، أعلن الحزب أنه “ولدى تقدّم قوة للعدو الصهيوني فجر الثلاثاء باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مؤكدة وأجبروها على ‏التراجع”.

وأعلن “حزب الله” في سلسلة بيانات “استهداف مرابض مدفعية ‌‏الجيش الإسرائيلي في دلتون وديشون بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في محيط مستعمرة يرؤون بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية وأصابت أهدافها بِدقة”. وأعلن “أننا قصفنا مدينة ‏حيفا والكريوت بصلية صاروخية كبيرة”، فيما أشار جيش الاحتلال الى إطلاق نحو 105 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا على دفعتين.

وأعلن الإعلام الحربي في حزب الله، في بيان وزّعه على شكل فيديو غراف أنه “نفذنا 3194 عملية ضد مواقع وأهداف إسرائيلية منذ 8 تشرين الأول الماضي حتى اليوم”. وتابع: “عملياتنا أدّت إلى إخلاء 100 مستوطنة ونزوح أكثر من 300 ألف إسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي”.

بدوره، أعلن الإسعاف التابع للعدو الإسرائيلي، عن “سقوط 12 مصاباً جراء إطلاق الصواريخ خلال الساعتين الأخيرتين في حيفا وخليجها”. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “حزب الله أطلق 105 صواريخ تجاه حيفا والكريوت خلال نصف ساعة”.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن “العملية البرية الحالية في لبنان ستشمل أيضاً القوات البحرية”. فيما زعم جيش الاحتلال أنه اكتشف نفقاً لحزب الله يتجاوز الحدود قبل عدة أشهر في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية مع لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2018، خلال واحدة من العمليات السرية التي نفذها في المنطقة.

الى ذلك، يُواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان، مرتكبًا مزيدًا من المجازر، باستهدافه القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي آخر اعتداءاته قصفت مدفعية العدو مرتفعات جبل السدانة عند أطراف العرقوب في جنوب لبنان. كما طاول القصف المدفعي “الإسرائيلي” علما الشعب والناقورة، بينما أغارت طائرات العدو على مدينة صور بالقرب من مستشفى حيرام، وعلى مدينة النبطية، واستهدفت غارة من مسيّرة “إسرائيلية” دراجة في بلدة الرمادية الجنوبية، كما استهدف الطيران بلدات ياطر والخيام وتفاحتا وحيّ النبيّ عمران في القليلة. واستشهد 3 أشخاص في غارة معادية على بلدة عيتيت، واستشهد 2 في غارة على بلدة عربصاليم، كما نفّذ طيران العدو سلسلة غارات معادية استهدفت بلدات الصرفند، والسكسكية، وجويا، وجبشيت وأنصارية قرب تعاونية الملاك.

بموازاة ذلك، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة من الغارات العنيفة ناهز عددها الـ26 غارة خلال 24 ساعة.

وواصل العدو الصهيوني اعتداءاته على الضاحية، مستهدفًا طواقم الدفاع المدني ورجال الإنقاذ لمنعهم من التقدّم في اتّجاه المناطق المستهدفة، مؤكدًا أنّ سيارات الدفاع المدني والإسعاف “عاجزة عن دخول الضاحية بسبب القصف “الإسرائيلي” لها”.

بقاعًا، استهدفت طائرات العدو، عدّة بلدات في البقاع الغربي والشرقي، مما أدّى إلى ارتقاء شهداء، كما ارتكب العدو مجزرة في بلدة الخضر في البقاع الشمالي شرق البلاد.

وفي إطار استهداف القطاع الصحي، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تحقّقت من 36 هجومًا على المرافق الصحية منذ تشرين الأول الماضي في لبنان.

وفي سياق متصل، كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية لوكالة فرانس برس أن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية “تطمينات” لناحية عدم استهداف “إسرائيل” لمطار بيروت، لكنها لا ترقى الى “ضمانات” على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.

سياسياً، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً هاتفياً من نظيره رئيس المجلس الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش نقل خلاله رسالة من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد خلاله الوقوف الى جانب لبنان وشعبه واتخاذ كل التدابير لتوفير الاحتياجات الطارئة للبنانيين وفتح باب التبرعات من قبل الشعب الإماراتي للبنان. وفيما شكر بري الإمارات رئيساً وحكومة ومجلساً وشعباً، شدد لنظيره الإماراتي على ضرورة العمل لحل سياسي يتقدمه وقف إطلاق النار، متمنيا نقل هذا المطلب الى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي سياق الموقف الأميركي من العدوان الإسرائيلي على لبنان، أعلن البيت الأبيض، أننا “نواصل إجراء مناقشات مع “إسرائيل” بشأن ردها على الهجوم الإيراني”، مؤكداً أننا “نسعى للتوصل لوقف لإطلاق النار لتمكين النازحين من العودة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.

وأكد أننا “ملتزمون بأمن “إسرائيل” والرئيس الاميركي جو بايدن بحث أمس (أمس الأول) مع الرئيس الإسرائيلي الحاجة إلى السلام في المنطقة”، لافتا الى أن “العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” أقوى من أي وقت مضى”.

بدورها، اشارت وزارة الخارجية الأميركية الى اننا نرغب في رؤية حل دبلوماسي للقتال في جنوب لبنان، لكن نؤيد حق “إسرائيل” في ضرب بنية حزب الله. واوضحت الخارجية الأميركية في بيان، بأن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تظهر تراجعه وأنه أصبح في موقف دفاعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى