إجتماع لخلية المخاطر في بلدية صيدا وغرفة عمليات و 4 مدارس لاستقبال النازحين
وطنية – عقد في القصر البلدي، بدعوة من بلدية صيدا (خلية المخاطر وإدارة الكوارث والأزمات) ، إجتماع موسع ترأسه رئيس البلدية حازم خضر بديع وأداره مدير الخلية عضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي.
شارك في الإجتماع، إضافة إلى أعضاء في المجلس البلدي والمصلحة الإدارية والمالية، جمع من ممثلي هيئات المجتمع المدني، وتجمع المؤسسات الأهلية والإجتماعية في المدينة، والهيئات الإغاثية المحلية والدولية، ومدراء مدارس والشبكتين المدرسية والصحية لصيدا والجوار، وفريق الجهاز الفني في بلدية صيدا، وأيضا جمعيات كشفية وإسعاف وإنقاذ وهيئات رعائية وإنسانية وإستشفائية مختلفة.
وخلص الإجتماع إلى إقرار إنشاء غرفة عمليات في بلدية صيدا مخصصة لمواجهة تداعيات ما يجري من عدوان، وبخاصة لجهة تنظيم إستقبال النازحين إلى صيدا، وفتح 4 مدارس رسمية لإيوائهم وهي: ثانوية الدكتور نزيه البزري – متوسطة الشهيد معروف سعد – المدرسة الكويتية – مدرسة مرجان، والعدد مرشح لأن يزيد حسب الحاجة .
بديع
إستهل الدكتور بديع الإجتماع بكلمة قال فيها: ” كلنا شركاء في خطة الطوارىء التي تم بحثها بيني وبين محافظ الجنوب منصور ضو، ويقع على عاتقنا في هذا الإجتماع وضع التفاصيل الميدانية لمواجهة الحالة الطارئة الراهنة”.
أضاف: “الوضع حاليا متأزم نتيجة الغارات الكثيفة التي تشمل الكثير من المناطق وبخاصة في الجنوب وفي منطقة صيدا والجوار، ونحن على تواصل مع المحافظ بصدد خطة الطوارىء من خلال مدير خلية الكوارث في البلدية مصطفى حجازي الذي يمثل البلديه بهذا الموضوع ويشكل نقطة تواصل بيننا وبين المحافظة، وأيضا مع الخطة اللبنانية لإدارة الكوارث بإشراف الدكتور ناصر ياسين”.
حجازي
وقال حجازي من جهته: “بحثنا في اللقاء الإحتياجات الأساسية لموضوع النازحين وتأمين إيوائهم وكان حاضرا عدد من مدراء المدارس التي سيتم فتحها لإستقبال النازحين”.
وتابع: “ناقشنا موضوع تأمين الاحتياجات الأساسية من أكل ودعم طبي ونفسي حتى المواد الأساسية التي يمكن أن يحتاجوا إليها. وفي هذه المدارس يوجد أطفال والنساء وشيوخ عدا عن الجرحى الذين هم بحاجة لمساعدة ورعاية صحية وإجتماعية”.
وأقر اللقاء إنشاء غرفة عمليات مركزيه في الطابق الثاني في بلدية صيدا، وسيتم إنشاء مركز تواصل ولجنة استقبال لأهلنا النازحين وسيتم توزيعهم على المدارس واماكن الإيواء المقررة.
اجتماع غرفة العمليات
بعد ذلك ترأس حجازي إجتماعا لغرفة العمليات المشتركة التي بحثت في تفاصيل ونقاط تتعلق بالتحضيرات الجارية لمواجهة كافة التداعيات الطارئة ومتابعة إيواء النازحين في المدارس وتأمين إحتياجاتهم الضرورية.