وفود وشخصيات في الزاوية القادرية في عكار مستنكرة التطاول على زكريا
تتقاطر الوفود والشخصيات منذ أيام إلى الزاوية القادرية في عكّار، مستنكرة التطاول على شيخها عبداللطيف أحمد بكار زكريا.
ومن أبرز الحضور، عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، رئيس بلدية تاشع نايف الموري، وفد من عائلة المرحوم الشيخ خالد درويش تحدث باسمهم، وقال: “الحمد لله الذي قمع الضلالة، ودمغ الجهالة، وقذف بالحق على الباطل فأزهقه، وأزاله منه حتى أوبقه، بما أقام من الدلائل الواضحة، وبين من الشواهد اللائحة، وجعل لخلقه حدوداً حذرهم تعديها، وخوفهم تخطيها، بالقول الصادق، والبيان الصادع، إعذاراً وتحذيراً، وحجة وتنبيها، فمن لم يقنعه ما سيق من صدق قوله، وحتم أمره ونهيه، حكم فيه السيف، وسلط عليه السوط، ليرداه إلى سبيل الحق، بعد أن يجعلاه نكالاً للخلق”.
أضاف: “باسم عائلة المرحوم الشاب خالد واحبابه واصحابه واخوانه في الله نتقدم بالشكر لسماحتكم على ما قدمتموه لنا وعلى وقفتكم بجانبنا وفي محنتنا من اي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر وفي كل لمسة من جودكم واكفٌكم للمكرمات أسطر. أنتم كسحابة معطائة سقت المحتاجين والفقراء والأرامل والمساكين واصحاب الحاجه فاخضرت بعدما كانت بأمس الحاجة لرعاية بعد الله ولا زلت كالنخلة الشامخه تعطي بلا حدود فجزاك الله عنا وعن الجميع افضل ما جزى العاملين المخلصين وبارك الله لك واسعدك أينما حطت بك الرحال …فلساننا يقف عاجزاً على قول أي شيئ فعبارات الشكر قليله وكلمات الثناء لاتستطيع ان تفيك حقك فأنت كل شيء في كل الاوقات وانت ما نلقاه حينما نحتاج أي شيء في هذه الحياة فكل الشكر لك على ماقدمته ولك منا كل التحيه والتقدير”.
وشكر زكريا للجميع تعاطفهم، وأكد أن “الزاوية ستبقى كما عرفها الجميع رمزاً للسلام والأمن والأمان والإستقرار تعبّر عن الحق وترسم طريقه مع المحبين والصادقين والمخلصين”.
