هدوء حذر يعم البلدات الحدودية في القطاع الغربي مع سريان الهدنة وعودة متفاوتة للاهالي وتأكيد التشبث بالارض
عم الهدوء الحذر مختلف البلدات الحدودية في القطاع الغربي منذ ما بعد السابعة صباحا حيث سرت الهدنة على هذه المناطق.
وعلى الرغم من الحركة الخجولة التي شهدتها القرى والبلدات الحدودية الا ان عودة الاهالي الى منازلهم كانت متفاوتة ما بين بلدة واخرى خصوصا تلك المتقدمة أكثر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة والتي شهدت حربا حقيقية خلفت اضرارا في الممتلكات والمزروعات.
كما ان نسبة الاضرار تفاوتت أيضا، حيث الاضرار الاكبر كانت في بلدات مروحين والضهيرة وعلما الشعب، التي أتت الحرائق فيها على معظم الثروة الحرجية، اضافة الى تضرر العديد من المنازل بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أكد العديد من الاهالي اصرارهم على العودة الى منازلهم رغم الحذر الشديد الذي يلف بلداتهم. وأفاد أكثر من شخص في البلدات الحدودية ان الوضع لا يزال طور الانتظار حتى تقرير العودة النهائية اليها، فيما يصر آخرون على البقاء رغم الاحداث والتشبث في أرضهم مهما حصل من اعتداءت.