أخبار الإقليم والشوف

إجتماع مشاركة العامة الثاني عرض فيه دراسة تقييم الأثر البيئي لإنشاء مشروع توليد الطاقة الحديثة في سبلين – قضاء الشوف

نظمت شركة ترابة سبلين، بالتعاون مع بلدية سبلين، في مركز البلدية، إجتماع مشاركة العامة، الثاني لعرض دراسة تقييم الأثر البيئي( EIA) التي تقوم بإعدادها شركة (MORES) لمشروع بناء حقل طاقة شمسية، بقدرة (30 ميغاوات على ثلاثة مراحل) في منطقة سبلين العقارية، وتجهيز غرفة مولدات تحتوي على ثلاثة محركات ديزل بقدرة (2×4 + 1×4 ميغاوات احتياط)، لإستخدامها كمحطة لتوليد الطاقة في منطقة سبلين العقارية .
حضر اللقاء، النائب بلال عبدالله ، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، بسام الصباغ ممثلا وزارة البيئة، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، ورؤساء بلديات سبلين محمد يونس، كترمايا يحيى علاء الدين، المغيرية عبد الغني حمادة، الوردانية علي بيرم ، جدرا المونسينيور جوزف القزي، الدبية نبيل البستاني ونائب رئيس بلدية برجا كامل الخطيب، رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار عانوت محمد اسماعيل، مختار المعنية جوزيف القزي، مختار سبلين عاطف يونس، المدير التنفيذي لشركة ترابة سبلين المهندس أديب لويس الهاشم والدكتور فؤاد جعفر وعدد من أعضاء إدارة ومهندسي الشركة .

استهل اللقاء بالنشيد الوطني، وترحيب من مسؤولة العلاقات العامة في الشركة ديانا ضو فياض، ومن رئيس بلدية سبلين محمد يونس، ثم تحدث المهندس اديب لويس الهاشم فعرض لأهمية المشروع والخطوات المتبعة، مشيرا الى ان هذا المشروع اصبح في خواتيمه، مفنداً التراخيص التي حصل عليها المعمل حتى الان والمراحل التي تم تنفيذها، متناولا نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي، والآثار الناتجة عن تقييم الأثر البيئي عن مولدات الديزل، فضلا عن التدابير التخفيفية التي تم اتخاذها على مشروع المولدات.
وحول الضجة التي أثيرت مؤخرا عن اتفاق لحرق النفايات في المعمل، او استخدام الـ (RDF) ، أكد الهاشم “بأن معمل ترابة سبلين لن يستعمل الـ (RDF ) قطعاً، إلا في حال كان هناك خطة وسياسة وطنية عامة تسمح للمصانع على استعماله، وبعد التشاور والتوافق مع المحيط وهذا أمر غير وارد حالياً بتاتاً. علماً انه ضد شيطنة موضوع الـ (RDF) اذ انه معتمد بمعظم الدول الاوروبية وبعض الدول العربية.
وأعلن الهاشم “انه وبمسعى من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور بك جنبلاط والنائب الدكتور بلال عبدالله، ستتم المباشرة بمشروع إنارة مداخل الاقليم على عدة مراحل، أولها من مدخل الاوتوستراد حتى مدخل سبلين، لأن شركة ترابة سبلين هي رافعة اجتماعية تتفاعل مع المجتمع المحيط بها والبلديات .
عبدالله
من جهته النائب الدكتور بلال عبدالله أشار الى “ان معمل سبلين يتعرض كل فترة للتشويش من باب النفايات، وهذا امر إعتدنا عليه، لأن كل من يريد ان يأخذ موقفاً بالسياسة ضد وليد وتيمور بك جنبلاط يثير هذا الموضوع”، لافتا الى ان الموضوع المتعلق بالنفايات او الـ RDF، غير وارد حالياً الاّ في حال تم اقرار سياسة وطنية وعلمية من قبل الدولة اللبنانية وبالتوافق مع وزارة البيئة والمجتمع المحلي، علما انه كان هناك حديث سابق حول استخدام الـ RDF ولكن وليد بك جنبلاط رفضه .
واكد بان مشروع إنارة الشوارع الرئيسية في الاقليم والمزمع تنفيذه سيبصر النور قريباً.
وكان شرح مفصل من الخبير البيئي الاستاذ راجي معاصري، المهندس بلال الغطمي والدكتور فؤاد جعفر حول مراحل المشروع وايجابياته، كونه مشروع صديق للبيئة .
بعدها كانت مداخلات للحضور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى