محليات

المونسنيور جوزف القزي ترأس قداس عيد السيدة في البرجين

ترأس المونسنيور جوزيف القزي، في كنيسة السيدة في البرجين، قداساً إحتفالياً، بمناسبة عيد السيدة مريم العذراء، حضره نائب رئيس بلدية البرجين ماريو لطفي ممثلاً رئيس بلدية البرجين محمد ياسين، مدير عام وزارة شؤون المهجرين المهندس أحمد محمود، رئيس مجلس إنماء الشوف ورئيس جمعية البرجين الثقافية الإجتماعية محمد الشامي، المختار نمر بو عرم، قنصل لبنان في جورجيا مطانيونس لطفي، رئيس معمل الجية الحراري المهندس خضر ياسين، وأبناء الرعية والرعايا المجاورة.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المونسنيور القزي عظة، تحدث فيها عن معاني العيد وإن العذراء مريم تجمع وتوحد، وهي المكرمة لأنها أم السيد المسيح، فمريم العذراء مكرمة ومعظمة في جميع الأديان، في القرآن الكريم، وان العذراء مريم تجمع أبناء البرجين اليوم بمختلف عائلاتهم الروحية مجتمعين في هذا القداس ليحتفلوا معاً بعيد إنتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وهكذا سنبقى معاً عائلة واحدة في البرجين وستبقى البرجين كسائر قرى وبلدات إقليم الخروب بالعيش المشترك لأننا كلنا في إيمان واحد بالله تعالى وإيمان بالوطن الواحد الموحد وطن الرسالة والمحبة و العيش الواحد والسيادة والحرية، لذلك أيها الإخوة لا نخاف على لبنان، نعم لا تخافوا على لبنان، لبنان أرض القداسة، لبنان أرض الشهادة، لبنان المجبول بدم الشهداء، لجميع اللبنانيين، سوف يندحر العدو و يرحل كما رحل جميع الامبراطوريات والسلطانات بالزمن الماضي وسيبقى لبنان وهو قلب الله ولطالما فيه قديسين ومواطنين مؤمنين به سيبقى لبنان وينتصر بشفاعة العذراء مريم.

كما دعا المونسنيور القزي جميع المؤمنين مسحيين ومسلمين إلى الابتهال والصلاه والتضرع إلى الله تعالى بشفاعة العذراء مريم أن تزول هذه الغيمة السوداء عن وطننا وان يزول الخطر، خطر الدمار والحرب والتشريد والنزوح عن بلادنا حيث لن يبقى لنا سوا السماء حيث عرش الله لذلك نحن نؤكد كمؤمنين أن الله تعالى قادر على كل شيء وهو السميع المجيب لطلبات مؤمنيه و عابديه لذلك سيستمع الله تعالى ويستجيب إلى تضرعات كل المؤمنين.

وختم المونسنيور القزي بدعوة الله أن يلهم أصحاب الضمير في البلاد والمعنيين بالأمر بالداخل والخارج، العمل على إنقاذ لبنان، و وقف نزيف الدم والخراب و الدمار في غزة و جنوب لبنان بشكل خاص، نحنا أبناء الإيمان والثقافة والحضارة، نحن ابناء الحياة لذلك ندعو أيضا أن نقف صفا واحدا و وقفة وطنية واحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، ونحن على أهبة الاستعداد لاحتضان أهلنا النازحين من الجنوب، داعيا من بيدهم الأمر الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية لإتنظام المؤسسات الدستورية، وتشكيل حكومة جديدة لخلاص عذابات وطننا الحبيب لبنان،

وبعد القداس تبادل المونسنيور القزي والحضور التهاني بالعيد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى