احتفال تكريمي لنادي الشباب الصيفي في رابطة الطلاب المسلمين في شحيم

أقامت رابطة الطلاب المسلمين في شحيم، في مركز الدعوة الإسلامي، حفلا تكريميا لطلاب نادي الشباب الصيفي، بحضور عدد من الأساتذة والطلاب والأهالي .

وكان استهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة صمت، ثم ترحيب من من صبحي عويدات، وبعده تحدث مسؤول رابطة الطلاب المسلمين في شحيم محمد ناجي عويدات الذي رحب بالحضور، ثم قدم نبذةٍ قصيرةٍ عن الرابطة، فأشار الى انها “هيئةٌ تضمُ في صفوفها طلاباً وطالباتٍ مؤمنين بدورهم الإصلاحي.. في بناء المجتمع.. وترمي إلى تحقيقِ الوعي الصحيحِ بين الطلاب.. والإهتمامِ بالقضايا التربويةِ وشؤونِ التعليم في لبنان.”

كما لفت الى انها” تسعى إلى تبنِّي المطالبِ المحقةِ للطلابِ.. وتقديمِ الدعمِ المادي والمعنوي لهم في مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا ان رؤيتها الريادة والشراكة والحضور الفاعل والبناء القوي، وان قيمها المواطنة والتعايش والإصلاح والتعاون والتطوع والإتقان والمبادرة.”

ثم تناول خدماتها، فأشار الى “انها تعمل على تمكينُ الطالبِ من خلال دوراتٍ متخصصةٍ في المجالات التعليمية والثقافية والفكرية والسياسية.. إضافةً إلى توعيةِ الطالبِ دينياً وتحصينِه عبرَ برامجَ غرسِ القيم.”

وأضاف “المنحُ الجامعيةُ التي تسعى الرابطةُ لتأمينها كما في كل عام.. إلى الطلابِ المسجلينَ في جامعاتٍ تعقدُ معها إتفاقياتِ تعاونٍ كجامعةِ الجنان في إختصاصاتٍ مختلفة . التوجيهُ الجامعي والمهني والذي من خلاله يتعرف الطالب على الجامعات والمعاهد في لبنان، بالاضافة الى :
1- دوراتُ التقويةِ السنوية لطلاب الشهادات الرسمية
2- خدمةُ الطباعة والتصوير بأسعارٍ مدروسةٍ للطلاب
3- حفلُ التكريم السنوي لطلاب الشهادات الرسمية
4- المشاركةُ في انتخابات برلمان الشباب للمرة الثانية على التوالي في كل دوائر لبنان وعن دائرة الشوف الثانية المختارة – إقليم الخروب رشحت الرابطة الأخ عمر شملي والأخت تسنيم الشمعة .. وغيرها من الخدمات والأنشطة الرتفيهية والتعليمية الهادفة.

وتوجه الى الطلاب بالقول :”أيها الشبابُ الصاعد.. إغتنموا مرحلةَ الشبابِ في طاعةِ الله عزَّ وجلّ.. ووظفوا أوقاتَكم في تحصيلِ العلمِ النافع والتدريبِ على المهارات المفيدة.. ذلك لأن الشباب.. كان وسيبقى عمادَ نهضةِ الأمةِ وسرَّ قوتها.. ولن تقومَ لأمةٍ قائمةٌ إلا بالشباب..”
وختم قائلا :”نريدُ جيلاً يحملُ الإسلام .. لا جيلاً يحملُه الإسلام..”

درويش

والقى الشيخ الدكتور هلال درويش كلمة، فنوه بدور رابطة الطلاب المسلمين، معتبرا انها حصن ومحضن، مشددا على أنه ما أحوجنا اليوم الى هذين الأمرين، الحصن والمحضن في مواجهة محاولات استهداف قيمنا واخلاقنا وفتيتنا، مؤكدا انه اذا خسرنا أخلاقنا في أولادنا خسرنا مستقبل أمتنا ..
وشدد على “ان الشباب هم المستقبل وصورتنا وصورة الأمة في الغد، مشيرا الى دور الأهل الذي يكمن في متابعة وتوجيه الأبناء..لافتا الى ان النبي ( عليه الصلاة والسلام) أثنى على الشباب، وشدد على ان الشباب هم الثروة الحقيقية..، داعيا الأهل الى “ارسال فلذات أكبادهم الى المحاضن الآمنة لا الى الأماكن التي تنادي بالاختلاط والمثلية تحت اسم الحضارة والتطور..”

بعدها جرى توزيع الدروع وشهادات التقدير على الأساتذة والطلاب والهيئات المشاركة .