ندوة في برجا لحزب “تقدم” بعنوان: “الضمان الإجتماعي، واقع وتحديات..”

“الضمان الاجتماعي، واقع وتحديات”عنوان الندوة التي نظمها حزب “تقدم،” في قاعة الفيروز في برجا وتحدث فيها المدير التنفيذي في المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين الدكتور احمد الديراني بحضور : رئيس حزب تقدم النائب مارك ضو، الدكتور علي مراد، الدكتور ريان مينا، العميد المتقاعد مازن شبّو، مقرر لجنة تكريم شهداء برجا حسين حسني الحاج، محمود دمج عن الحزب الشيوعي، درويش حوحو عن اليسار الديموقراطي، عدنان الجعيد ممثلا العسكريين المتقاعدين، الشيخ اياد عبدالله، امين سر اتحاد الكيماويات خضر حدادة، رئيس رابطة آل الخطيب – فرع برجا رئبال الخطيب، مخاتير، وأعضاء من حزب تقدم، ناشطين اجتماعيين، متقاعدين وحشد من ابناء برجا.

الخطيب
افتتحت الندوة بترحيب من احمد عمر الخطيب الذي اشار الى ان حزب تقدم ينظم سلسلة من اللقاءات حول القضايا الاجتماعية التي تهم جميع المواطنين بشكل مباشر، وهذه الندوة تأتي في هذا الاطار.
وشكر المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين.
الديراني
من جهته الدكتور احمد الديراني تناول تاريخ تأسيس الضمان الاجتماعي والمراحل التي مر بها ، بحيث كانت المرحلة الذهبية للضمان قبل الحرب الأهلية حيث كان مؤسسة مستقلة لا تدخل سياسي فيها وكانت تقديماته فعلية وحقيقية، الى ان تراجعت تقديماته بعد الحرب الأهلية والانهيار المالي.
واستعرض الديراني لابرز المشكلات في الضمان والمرتبطة بشكل اساسي بالهيمنة الطائفية والتدخلات السياسية والتي ضربت استقلالية الضمان كمؤسسة، وبالتالي أدت الى شلل في الهيئات المقررة.
وأجرى الديراني مقارنة بين تقديمات الضمان في الماضي والحاضر، ليبين مدى الجور اللاحق بالمضمونين اليوم، وخاصة فيما يتعلق بتعويض نهاية الخدمة والذي خسر 95% من قيمته بسبب الانهيار المالي
ولفت الى انه في نهاية العام 2023 جرى تعديل لقانون الضمان الاجتماعي وتعديلات طالت مجلس أدارة الضمان ، وحتى اليوم لم يصدر مجلس الوزراء قرارا باعادة تشكيله.
فضلا عن استحداث نظام التقاعد والحماية الاجتماعية .
ضو
وكانت كلمة للنائب مارك ضو اكد فيها بان كل مجتمع لديه خيار من اثنين، اما ان يكون مجتمع يشجع التضامن الاجتماعي ، واما ان يكون مجتمع بشجع التنافس الاجتماعي .
واشار الى انه لو لم يمرر الرئيس فؤاد شهاب موضوع الضمان الاجتماعي بمرسوم تشريعي جمهوري ، لكان هذا القانون حتى الان يناقش في المجلس النيابي.
مؤكدا انه منذ ذلك الوقت والصراعات قائمة حول هذا الصندوق والذي تمت سرقته. بحيث ان ديون الدولة للصندوق تبلغ 9 مليار دولار، وهذه واحدة من السرقات.
وتناول موضوع المتقاعدين العسكريين قائلا بان مصير 120 الف عسكري متقاعد مرهون بسيولة الدولة.
واعتبر ضو ان الضمان هو مسألة اساسية في اعادة تكوين المسؤوايات بين الدولة والمواطنين . داعيا الى انشاء صندوق رسمي منظم للعسكريين.
وشدد على ضرورة النقاش حول زيادة فترة سن التقاعد، واستقلالية الضمان، وتصحيح معاشات التقاعد، فضلا عن زيادة اساس الراتب.
بعدها كانت مداخلات من الحضور ونقاش حول كافة آلموآضيع المتعلقة بالضمان.