الجمهورية: نصرالله: ردنا أت.. وواشنطن ملتزمة أمن اسرائيل.. والسنوار رئيسا لـ”حماس”
كتبت صحيفة “الجمهورية”: تبقى الاهتمامات المحلية والاقليمية والدولية منصبة على الردود المنتظرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله وحركة “انصار الله” الحوثية على اسرائيل لاغتيالها رئيس حركة “حماس” اسماعيل هنية والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وقبلهما قصفها لمدينة الحُديدة، وقد اكد الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله امس ان “حزب الله وإيران واليمن ملزمون بالرد، والعدو ينتظر هذا الرد ونحن نتصرف بشجاعة وتأنٍ”. وقال: :”ردنا آت وسيكون قويًا ومؤثرًا وفاعلًا وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان“.
وكان التطور البارز أمس أعلان حركة “حماس” مساء عن اختيار يحيى السنوارالذي يقود المعركة ضد اسرائيل في قطاع غزة رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية . وأكّد القيادي في “حماس” أسامة حمدان، أنّ السنوار “تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة”. ولفت إلى إنّ “السنوار يحظى بالقبول لدى الجميع في الحركة وهو محل إجماع”، مضيفًا “هناك جملة من الترتيبات ستتم بعد اختيار السنوار رئيسا للحركة“.
في غضون ذلك نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر إيرانية، تأكيدها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي تنفيذ “رد منضبط” على إسرائيل، موضحة أن “بوتين طلب من خامنئي تجنب سقوط ضحايا مدنيين في الرد على إسرائيل“.
وفي سياق متصل ذكرت “رويترز” أن “طهران تضغط على موسكو من أجل تسليمها طائرات مقاتلة من طراز (سوخوي 35)” .
وذكر مسؤولون إيرانيون، أن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”. كما أكدوا أن “روسيا بدأت في تسليمنا رادارات ومعدات دفاع جوي”.من جانبها، أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن عدة طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الـ48 ساعة الماضية.
الموقف الاميركي
اعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث امس إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الاردن عبدالله الثاني لمناقشة الجهود المبذولة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الاسرى.
وفيما واكد وزير الدفاع لويد أوستن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الاسرائيلي يوآف غالانت “التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن “إسرائيل” في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله والقوى الأخرى المتحالفة مع طهران”. واضاف: “نحسن من جاهزيتنا على المستويين الدفاعي والهجومي وسوف ننتصر في هذه المعركة والأميركيون جاهزون لمساعدتنا ودعمنا وعلينا مواصلة الاستعداد فقد تتطور الأمور خلال وقت وجيز“.
وكشف كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي جيم هايمز ان “الرد الإيراني قد يكون أكثر فتكا عن الرد الذي حصل في نيسان الماضي” واكد ان “صواريخ جنوب لبنان لا يوجد وقت كاف لاعتراضها.” واعتبر ان اغتيال هنية وشكر “يضع وقف إطلاق النار خارج الطاولة“.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن استطلاع رأي وطني اظهرللمرة الاولى منذ سنوات، ان غالبية الأميركيين عارضت إرسال قوات أميركية للدفاع عن “إسرائيل” إذا تعرضت لهجوم.
حصيلة متواضعة
وفي جوجلة لحصيلة المساعي الديبلوماسية الجارية على أكثر من مستوى قالت مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت لـ “الجمهورية” إن مساعي التهدئة “لم تصل بعد الى ادنى ما أرادته من أهداف وخصوصا على مستوى المساعي المبذولة بين واشنطن وعواصم عربية وغربية لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العاشر من حزيران الماضي والشروع في تبادل الاسرى الاسرائيليين بالمعتقلين في السجون الاسرائيلية.
ولفتت المصادر الى ان هذا القرار كان تنفيذا لمشروع اميركي تبناه الرئيس الاميركي جو بايدن، ووافق عليه مجلس الأمن بكامل اعضائه وبامتناع رئيس البعثة الروسية عن التصويت متجاوزا اللجوء الى حق النقض كما فعلت البعثة الاميركية اكثر من مرة ضد مشاريع القرارات ومنها ما اقترحته المجموعة العربية عبر مندوب دولة الإمارات العربية المتحدة وآخر تقدمت به البعثة الفرنسية بصيغة ثالثة اقترحتها البرازيل وثالت اقترحته روسيا وهي سقطت جميعها بـ”فيتو” اميركي قبل ان يجف الحبر الذي كتب به.
واكدت المصادر الديبلوماسية “أن المساعي لم ولن تتوقف وأن موعد انطلاقتها الجديدة مرهون بالرد الإيراني ومعه رد اليمن ودول المحور على عمليتي الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران، وأن أصحاب المبادرات مصممون على احياء الافكار السابقة ولن يقدموا اي اقتراح جديد ما لم يأت الرد بما ليس متوقعا كأن يؤدي الى موقف إسرائيلي مفاجىء وهو غير منتظر حتى الساعة وخصوصا ان صدقت التوقعات الديبلوماسية بأن إسرائيل قد تلجأ الى رد عسكري وامني استخباري استباقي لأي عملية ضدها مباشرة يمكن ان يطاول ساحات دول المحور من لبنان الى العراق واليمن مع بقاء الساحة السورية مفتوحة امام الطائرات والصواريخ الاسرائيلية كما هو جار بنحو شبه دوري ويومي.
ملزمون بالرد
وكان السيد نصرالله تحدث أمي في ذكرى اسبوع القائد العسكري فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء على وقع خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية وقال “العدو قد يلجأ أثناء الكلمة إلى خرق جدار الصوت من أجل إخافة الحضور وهذا يدل على أنَّ “عقلاتو كتير صاروا صغار”، واضاف: ” سر قوتنا يكمن في الاستمرار لأن النيل من قادتنا لن يمس بعزمنا وتصميمنا على مواصلة الطريق”. واشار الى ان “نتنياهو لا يريد وقفًا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات ويسعى لتهجير أهل غزة، فالإسرائيلي لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنه يرى فيها خطرًا وجوديًا ولو إعترف بها دوليًا (…)هناك مشروع صهيوني يقول لا دولة فلسطينية، بينما مشروع جبهة المقاومة هو دولة فلسطين من البحر إلى النهر، وكل المشاريع في الوسط ستذوب لأن لا مستقبل أمامها وهي غير واقعية“.
وقال نصرالله: “الولايات المتحدة الأميركية صمتت على مدى 31 عامًا والآن حديثها عن إقامة دولة فلسطينية كذب ونفاق، لأن أي تصويت حول دولة فلسطينية في مجلس الأمن يسقط بـ “الفيتو” الاميركي. الأميركي يخادع العالم ويقول بأنه غير راضٍ عن أداء نتنياهو خلال الحرب ويعمل للضغط عليه، وهذا كله كذب لأنهم يزوّدونه بأطنان من السلاح”. وأوضح أنّ “الآن، في ظل الحديث عن رد من إيران أو حزب الله أو اليمن أو المحور، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية وأساطيلها تتقدّم للدفاع عن إسرائيل في رسالةٍ علنية”، وقال: “لو هزمت المقاومة في غزة وهذا لن يحصل، فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية”. واضاف: “حزب الله وإيران واليمن ملزمون بالرد، والعدو ينتظر هذا الرد ونحن نتصرف بشجاعة وتأنٍ، والانتظار “الإسرائيلي” على مدى أسبوع هو جزء من العقاب”. واشار الى ان “الوفود تأتي اليوم، وبعضها ينتمي الى جهات وقحة لم تدين قتل الأطفال واغتيال الشهيد القائد هنية في طهران، وحين نقتل ينظّرون علينا بالهدوء”. وختم :”ردنا آت وسيكون قويًا ومؤثرًا وفاعلًا وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان“.
رد اسرائيلي
وفي المقال رد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على خطاب نصرالله بالقول: “على إسرائيل أن لا ترد على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بل أن تغتاله“.
والى ذلك اعلن زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي بيني غانتس في تصريح امس انه يجب زيادة الضغط العسكري بما يشمل ضرب البنية التحتية بلبنان. ولفت الى “اننا سندعم الحكومة بشكل كامل إذا قررت اتخاذ إجراءات هجومية ضد حزب الله“.
فيما قالت هيئة البث العبرية ان “التقديرات في إسرائيل هي أن رد حزب الله وإيران سيكونا منفصلين، بحيث يبدأ حزب الله الذي سيستخدم صواريخ دقيقة في هجومه“.
اشتعال الجبهة
وكانت الجبهة الجنوبية اشتعلت امس قبل ساعات على خطاب نصرالله قصفا وغارات متبادلة بين الحزب واسرائيل، فتعرضت بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط لقصف مدفعي متقطع فيما أغار الطيران الحربي على بلدة الخيام ثم اغارت مسيرة على منزل من طبقتين في حارة النادي في بلدة ميفدون. لتعلن وزارة الصحة لاحقا ان “العدوان على بلدة ميفدون ادى الى استشهاد خمسة أشخاص”. فيما اصاب القصف على بلدة فتى من مواليد العام ٢٠١١ بجروح متوسطة. فيما سقط جريح في الخيام. فيما تبيه ان قتلى ميفدون عناصر في حزب الله وقد نعتهما “المقاومة الاسلامية في بيان “شهداء على طريق القدس“.
وقد رد “حزب الله” “رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية مبنى يستخدمه الجنود في مستعمرة افيفيم و”تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان”، وشنّ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة على مقر قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا. واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى إصابة شخصين أحدهما حالته حرجة بعد سقوط مسيرة لـ”حزب الله” في نهاريا. واشار موقع واللا العبري الى ارتفاع عدد المصابين في هجوم المسيرات إلى 6 بينهم اثنان في حالة حرجة. وتحدث رئيس بلدية نهاريا عن اصابات وأضرار مادية في الهجوم على نهاريا. واعلن حزب الله ايضا استهداف ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، وقصف “موقع المرج بقذائف المدفعية.
ميقاتي قلق
وفي هذه الاثناء كرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس مطالبة المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية على لبنان تمهيدا لارساء حل يرتكز على التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701. وقال: “العدوان الاسرائيلي الاخير على الضاحية الجنوبية لبيروت زاد من تعقيدات الوضع القائم وعزز المخاوف من مواجهات ميدانية من شأنها ان تدفع الامور نحو الحرب الشاملة”. وتابع: “هذه المخاوف أعبرّ عنها لجميع المسؤولين في الدول الصديقة للبنان من خلال الاتصالات والاجتماعات التي اجريها، والتي أحرص على أن تكون بعيدا من الاعلام، لان الديبلوماسية الصامتة هي الانجع في مثل الظروف الدقيقة التي نمر بها”. وأكد ان الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي اجراها امس “ساعدت في تكوين الاقتناعة لدى اصدقاء لبنان بضرورة الضغط على اسرائيل لعدم الانزلاق بالاوضاع الى ما لا يمكن توقع نتائجه وتداعياته وهذا الضغط مستمر، ونأمل ان يفضي الى نتائج مرضية في اسرع وقت“.
من جانبه، أكّد وزير الخارجيّة عبدالله بوحبيب، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي في القاهرة امس أنّ التصعيد الإسرائيلي الأخير في المنطقة يُقوّض الاتصالات والجهود التي تبذلها مصر للتهدئة، ويضرب بعرض الحائط مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن الرقم 2735 الذي تبنّى هذه المبادرة، ويعكس نيّات إسرائيل بإطالة أمد الحرب وتوسيع رقعة النزاع”. معربًا عن أمل لبنان في مواصلة مصر دعمها له خلال المرحلة المُقبلة، وخصوصًا في ما يتعلّق بتأمين دعم عربي للبنان جرّاء النيّات والخطط العدوانيّة الإسرائيليّة لتوسيع رقعة الحرب، وسعيه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانيّة المُحتلّة ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانيّة
وأشار عبد العاطي إلى أن الظرف الإقليمي معقد وبالغ الخطورة، مشددا على أن مصر تدين الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان، لا سيما منها القصف التي تعرضت له الضاحية الجنوبية ونحن كقيادة وحكومة وشعب متضامنون مع لبنان وشعبه”. واذ دعا “كافة أطراف النزاع لتجنب الانزلاق في حرب إقليمية شاملة، مشيرا إلى أن السياسات التصعيدية لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف، أكد دعم مصر الكامل لتنفيذ القرار 1701، ومشددا على ضرورة التنفيذ الفوري له.
التيار يدين
وفي المواقف دان “التيار الوطني الحر” في بيان إثر الاجتماع الدوري لمجلسه السياسي برئاسة النائب جبران باسيل، “العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان قصفا واغتيالا وترهيبا من خلال خرق جدار الصوت”، معتبرا أن “الفريق الحاكم في إسرائيل يقوم بكل الإستفزازات لتوسيع مدى الحرب ضد لبنان وهو ما يستوجب تأكيد التضامن بين اللبنانيين في كل الميادين في مواجهة العدوان“.
ورأى في “الموقف الإسرائيلي الرافض لمبدأ قيام دولة فلسطينية وإجهاض كل مفاوضات وقف إطلاق النار دليلا على أن إسرائيل لا تريد أي شكل من أشكال السلام، بل تسعى الى توسيع الحرب وتفجير الأوضاع على أوسع نطاق في المنطقة بدءا من تدمير غزة وقتل اهلها وتهجيرهم وهو ما يستحق موقفا عربيا موحدا لمواجهة خطر الحرب الكبرى“.
صمت وجمود
على الصعيد الدستوري والسياسي نفت مصادر نيابية وسياسية مطلعة عبر “الجمهورية” الحديث عن اي مبادرة جديدة تتصل باحياء المساعي الجارية لتحديد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، على رغم من مجموعة الاقتراحات التي ما زالت مفتوحة وخصوصا تلك التي كانت ترعاها الخماسية العربية والدولية وتلك التي أطلقها نواب المعارضة.
وقالت هذه المصادر ان السبب في آلت إليه مساعي توليد الرئيس لم تعد رهنا بمصير هذه المبادرات التي تبين أنها كانت لملء الوقت الضائع طالما أن هناك فريقا ما زال يرفض البحث بانتخاب الرئيس قبل تنظيم طاولة حوار او تشاور وآخر لا يرغب بالمشاركة فيها بالنظر الى عدم وجود ما يشير إليها في الدستور وهو ما يعني أن كل شيء مجمد الى حين لا يستطيع احد تقديم ملامحه حتى الآن.
زيارة ماكرون؟
وتعزيزا لهذه المعادلة كشف أحد سفراء المجموعة الخماسية في لقاء جمعه مع بعض نظرائه الديبلوماسيين وسياسيين ومسؤولين حزبيين “ان المجموعة لم ولن توقف مساعيها، ولكن اليس من السذاجة بمكان ان نتحدث عن اي اقتراح بعدما سقطت المبادرات كافة، في ظل ما تشهده المنطقة ولبنان”. وسألهم: “على رغم من الظروف الا تعتقدون ان هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة المسؤولين يجب ان تدفع اللبنانيين الى الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي في اسرع وقت ممكن؟ وهل ترون ان هناك اجماعا لبنانيا على مثل هذه الخطوة؟ والا تعتقدون مثلي ان هناك من لا يرغب في ان يتقاسمه الرئيس العتيد اي دور يقوم به في هذه الفترة؟“.
وفي الإطار عينه نفى السفير نفسه ان تكون لديه اي معلومات عن زيارة لاي موفد اميركي او اوروبي للبنان في المرحلة الراهنة فبينهم من غادر لبنان قبل أيام. واعتبر أن الحديث عن زيارة وزير الخارجية الفرنسية للبنان هو مجرد فكرة كان قائمة من قبل، ولكن استقالة الحكومة الفرنسية الحالية هي التي تحد من زياراته الخارجية وان الحديث عن زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للبنان قد تكون فكرة لبنانية لم يحملها ولم يقترحها اي ديبلوماسي فرنسي او أوروبي حتى اللحظة“.