محليات

“المجلس الوطني الأرثوذكسي” عايد بالاستقلال

أمل “المجلس الوطني الأرثوذكسي” في عيد الاستقلال، أن “يعود لبنان وطن الحرية والكرامة والانسانية”. ودعا “كل لبناني إلى العمل لانقاذ الوطن من الانهيار الكامل وبناء دولة المواطنة وسيادة القانون والسعي الى إنهاء الفراغ الدستوري في رئاسة الجمهورية قبل ان يهدم الهيكل على رؤوس الجميع”.

وقال: “منذ الاستقلال غامر بعض الرؤساء خلافًا للدستور الى تمديد الولاية فحصلت احداث داخلية دموية وانتفاضات شعبية معارضة واغتيالات وتدخلات خارجية مباشرة دفعت الى تعديل وثيقة الوفاق الوطني بوثيقة إتفاق الطائف. لم يحل التوافق الخلافات الداخلية وصراعات المصالح الخارجية، ما  دفع الى تلاشي مؤسسات الدولة وغياب المراقبة والمحاسبة ومواجهة أزمة استنزاف معيشية. تزايدت الهجرة وافرغ لبنان من طاقاته الانتاجية الفاعلة. لم تتمكن الثورة التغيرية العارمة من فرض الإصلاحات الضرورية. صمدت منظومة الفساد في الداخل وزادت التبعية الى الخارج”.

وسأل: “هل ذكرى ٢٢ تشرين هو عيد الاستقلال او الاحتلال لوطننا ولجميع مؤسساتنا الوطنية واهمها الدستورية والتشريعية وحتى القضائية؟ اليوم تريدون وضع ايديكم على المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش اللبناني المؤسسة الوحيدة الباقية بعيدة عن الصراعات الداخلية والطائفية والحزبية”.

وأيد “التمديد لقائد الجيش الذي نكن له كل احترام وتقدير على قيادته الحكيمة طوال فترة تسلمه القيادة وحسن التصرف وادائه الوطني الذي يشهد عليه كل الشعب”.

وختم: “ننحني امام تضحيات الجنود الابطال الذين ماتوا في سبيل لبنان وكرامة شعبه، ونتمنى من قيادة الجيش والمجلس العسكري وكل القيمين على هذه المؤسسة الحفاظ على دور الجيش والضرب بيد من حديد لمنع انقسامها لأنها الموسسة الضامنة الوحيدة القادرة على لم الشمل والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك”.

المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى