متفرقات

شقير كشف عن مشروعه المتمثل بحزب سياسي: الاستقرار ملازم للاقتصاد وانتخاب الرئيس ضروري والاصلاحات لانتظام عمل المؤسسات والمطلوب قرار وطني جامع

وطنية – نظم ملتقى امناء بيروت (بيروت لي) حوارا سياسيا مع رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير حول “آفاق المرحلة في ظل تداعيات غزة والجنوب” في مقر الملتقى فردان.

بداية، تحدث رئيس الملتقى فادي غلاييني مرحبا بالوزير شقير ومشيدا بدوره “الوطني العام والبيروتي الخاص”، معتبرا انه “من الشخصيات الاقتصادية الناجحة في لبنان، التي طبعت بصماتها في الحياة السياسية اللبنانية والاقليمية والدولية”، داعيا الى “التكاتف لاخراج بيروت من أزماتها الخدماتية والمعيشية”.

أدار الحوار امين سر الملتقى جهاد الضاني الذي تناول محاور الحوار في افقه المحلي والاقليمي عموما، والبيروتي خصوصا، مفندا واقع الحال في بيروت وسبل ايجاد الحلول الناجعة للخروج من الازمات.

شقير
ثم استعرض شقير الواقع السياسي في لبنان والاقليم في ضوء الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان وافق المبادرات الغربية والعربية لوقف النار وانعكاس ذلك على لبنان.
وتناول الواقع اللبناني مشددا على ان “الاستقرار ملازم للاقتصاد لان من دون امن واستقرار  لا استثمارات التي هي عصب الحركة الاقتصادية ولا دورة اقتصادية ناجحة  للبلد”.

وشدد على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لانتظام العمل في المؤسسات الدستورية، وبالتالي تشكيل حكومة جديدة تنطلق برؤية حديثة ومتقدمة لاعادة لبنان الى الخارطة الاقتصادية، سيما وانه بلد يمتلك الكثير الطاقات والقدرات توظف بالخارج نتيجة الخضات والازمات المتلاحقة ويجب ايجاد المناخ والارضية والسبل الصالحة لاعادتها الى وطنها لتساهم في نهوض مرحلة ما بعد الحرب والازمات”.

ورأى ان “لا اقتصاد من دون قطاع مصرفي متعاف، وانه يجب تطبيق الاصلاحات التي ينتظرها اللبنانيون كما المؤسسات العالمية للانطلاق نحو الاستقرار الدائم الذي يتطلب وقتا وجهدا وقبلهما يتطلب قرارا وطنيا جامعا.

وعن الزعامة السنية، اكد ان “لا احد يمكنه ان يملأ مكان الرئيس سعد الحريري لانه لا يزال الزعيم السني الاول في لبنان وأحد اقطاب الزعامات الوطنية”، كاشفا عن مشروعه الذي يتمثل بحزب سياسي اضافة الى جمعيته الخيرية العاملة، يعمل لهما مع فريق من اربعين خبيرا من كل المناطق والطوائف برؤى وتطلعات ومبادىء وطنية تعبر عن طموح اللبنانيين والمساهمة في رفع لبنان الى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى