متوسطة عانوت الرسمية إحتفلت بتخرج طلابها
أقامت متوسطة عانوت الرسمية، حفل تخرج طلابها لهذا العام، في Castle Resort، بحضور مندوب المنطقة التربوية سامي الحاج شحادة وشخصيات ومدراء مدارس والهيئة التعليمية في المدرسة وجمعيات وكشافة التربية .
وقد ألقت مديرة المدرسة السيدة يولا الغور كلمة، فأكدت “أنه للنجاح أيضاً الحان تعزفها قيثارة بأنامل أحسنت الصنع وإصرار أوصلنا إلى المبتغى، وقلوب انتظرت في محطة الأمل رؤية نتاج جهد بذل وعيون أرهقها التعب وعقول عانقها السهر لتوفر الظروف لتحقيق هذا النجاح .”
وأضافت “أيادٍ تعاونت وتعاضدت. فشكلت خلية نحل قام كل منها بدوره كاملاً. إدارة وهيئة تعليمية وأولياء أمور وطلاب تحت راية وزارة التربية ممثلة بالمنطقة التربوية ليكون الحصاد خيراً نعيش الآن احتفاليته.”
وتابعت الغور”كما وعدتكم وعودتكم متوسطة عانوت الرسمية، فقد أوفت الوعد وسددت الدين الذي لن يكون خاتمة المطاف، بل خطوة الألف ميل في مسيرة التطور والتحديث ورفع المستوى التعليمي ليضاهي أفضل المستويات، ولتكون مدرستنا المميزة والمتمايزة شكلاً ومضموناً. وأول الغيث بناء حديث سيبدأ العمل به قريباً جداً كما أننا لن نألوا جهداً في خوض غمار التعليم بمتطلباته الحديثة من تجهيزات ووسائل وتأهيل واعتماد المناهج الحديثة وتطويرها. ”
وشكرت الآنسة حليمة بارود التي وقفت الى جانب الإدارة وما زالت حتى اليوم رغم أنها أحيلت على التقاعد. كما شكرت لجنة الأهل بشخص رئيسها شادي شعبان الذي لا ينفك يتابع ويواكب المدرسة، وكان شكر ايضا الداعمين للمدرسة؛ الجندي المجهول ابن عانوت الذي يساعد المدرسة بكل طاقته، ودار المعلمين والمعلمات بشخص مديرته غادة اسماعيل التي تستضيفنا بكل حب وتعمل جاهدة على إنجاح كافة الدورات التدريبة، والشيخ أحمد عمر وزملائه، وجمعية التنمية الحاضنة للمدرسة، وكشاف التربية الوطنية، ومركز الخدمات الإنمائية بشخص رئيسته السيدة رابحة ياسين.
وقالت :”الشكر الأكبر لعائلتي بشخص أبي وزوجي الذين دعماني دائماً وساعداني كي أتحمل كل العقبات والتعب حتى استطعت تحقيق النجاح الذي آمل أن يزداد أكثر فأكثر.
وأكدت على التغيير الجذري الذي لحق بمدرسة عانوت، ولا بد لي أن أتمنى على كل الأهالي أن يسلخوا من عقولهم الأفكار القديمة وأن يقتنعوا بتسجيل أولادهم في مدرسة عانوت الرسمية لأنها المرتجى المناسب لأولادهم لا لأنهم لم يعد بإستطاعتهم دفع الأقساط بالمدارس الخاصة.
وختمت بشكر الهيئة التعليمية الذين هم السواعد التي أصرت على تطوير المدرسة وجعلها متساوية مع المادرس الخاصة الجيدة في المنطقة.
وكان تخلل الإحتفال آيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت، وكانت كلمات لكل من نور الجعيد ترحيبا والطالبة ليلى العكلة بإسم الطلاب ورغد شعبان توجهت فيها الى فلسطين وريهام شعبان بإسم لجنة الأهل، وعرض شريط مصور عن أعمال العام، ومن ثم توزيع الشهادات وحفل عشاء بالمناسبة .