وزير المالية بعد وضعه اكليل الزهر على ضريح عسيران: لتكون هذه الذكرى عبرة للمسؤولين لتحسين الوضع
اكد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل بعد وضعه اكليلاً من الزهر على ضريح اخر رجالات الاستقلال الرئيس الراحل عادل عسيران في جبانة البوابة الفوقا في صيدا ، لمناسبة الذكرى ال80 للاستقلال ” أن الماسي التي تحصل في غزة تدمي القلب لاسيما مشاهد الاطفال ، ونحن بانتظار النقاشات الدولية التي ستحصل خلال الاسبوعين القادمين والمتعلقةبتبادل الأسرى الأمر الذي من شأنه تحسين الأوضاع .”
وقال الخليل خلال الحفل التابيني الذي أقيم في حسينية الجبانة في المدينة ، وحضره النائب علي عسيران ، ممثل قائد الجيش جوزيف عون العميد رائد ضو ، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران ، ممثل السيدة بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ، السفير عبد المولى الصلح ، وأفراد عائلة الراحل ، وحشد من رؤساء البلديات ومخاتير . ” تتجدد الذكرى كما في كل عام لكي نفهم حقيقة الأحداث التاريخية التي حصلت حينها ، وخاصة الشهداء الذين بذلوا حياتهم لاجل لبنان الجديد ، ولنرفع رؤوسنا جميعاً بنضالاتهم التي مازالت مطبوعة في ذاكرتنا حتى يومنا هذا، ولكن في بعض الأوقات ننسى ما قدموه من تضحيات وما حققوه وما أرادوا لنا كلبنانيين أن نكون
أضاف ” نحن نفتخر بأن هذه الذكرى باتت عيداً يهنئ اللبنانيون بعضهم بعضاً مع حلولها في كل عام ، أملاً أن أن يستطيع المسؤولون السياسيون والاقتصاديون القيام بمسؤولياتهم ويقفوا أمام هذا التاريخ عبر تحسين الوضع ، مشيراً إلى أنه ” منذ سبعة أشهر كما كلنا يذكر كان هناك ثبات اقتصادي على سعر صرف العملة ، متمنياً أن نكمل على هذا المنوال ،وأن نسمع بعضنا البعض في نقاشنا الاقتصادي داخل البرلمان لا أن نتجادل في ما بيننا وهذا لا يحصل إلا بشكل تدريجي ليكتمل اداؤنا ، وامل الخليل ” أن تتمكن الحكومة من خلق نوع من الثبات والاستقرار الاقتصادي لكي يتمكن البلد من تحقيق نسب متزايدة في نمو الإنتاج من وقت لآخر كما حصل خلال الأشهر السبعة المنصرمة .”
وردا على من ينادوا في الداخل اللبناني بالتزام تطبيق قرار 1701 قال الخليل ” النقاش السياسي في هذا الموضوع مهم وهو لم يتوقف ، أملاً أن يتحقق كل الخير للبنان وخاصة لجيل الشباب .”
واختتم الحفل بوضع الخليل وضو الاكليل على الضريح، على وقع عزف لحن الخلود والنشيد الوطني اللبناني ، ثم تقدم من خلفهم الحضور وتمت تلاوة سورة الفاتحة .
