‘أعلى درجات اليقظة والحكمة’… دعوةٌ من أبو فاعور!
وخلال لقاء وطني جامع وتضامني حاشد، “رفضاً للظلم المتمادي والاجرام الذي يمارسه العدو الاسرائيلي بحق فلسطين وشعبها”، في البقاع الغربي، إعتبرا أن “العالم الذي يتفرج على ما يجري في فلسطين، ولا يرف له جفن، وكل ما يجري فضح كذبة المجتمع الدولي والعدالةالدولية وكذبة حقوق الانسان التي يتشدق بها العالم الغربي”.
وتابع: “هذه المنطقة كانت الى جانب الشعب الفلسطيني وستبقى الى جانبه وستبقى متمسكة بالوحدة الوطنية وبالوقوف الى جانب بعضها البعض في كل الاستحقاقات، وفي كل ما يمكن ان يحصل من تحديات. التحية الى الشعب الفلسطيني ونحن في حزب كمال جنبلاط الذي علمنا ان فلسطين هي القضية وهي الوصية وهي الهوية، ونحن نكرر اليوم خلف وليد جنبلاط فلسطين هي القضية والوصية والهوية، واليوم خرج وليد جنبلاط على وسائل الاعلام وقال: انا دمي فلسطيني، ونحن نقول نحن دمنا فلسطين ونحن اهل وشعب فلسطين، ونحن من ننصر فلسطين. وليت الظروف تسمح لنصرة فلسطين لشكل آخر”.
وكرّر أبو فاعور الدعوة الى وقف سريع لاطلاق النار، قائلاً: “هذه الدول التي تتغنى بحقوق الانسان وهذه الدول التي حتى اللحظة تلهج وتتحدث بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكل هذه الجرائم المتمادية التي تحدث في فلسطين وهناك من الوقاحة لدى بعض الدول ورؤساء الدول لا يزالون يتحدثون بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، فهل حق اسرائيل بقتل الاطفال والنساء والرجال ودفنهم تحت الركام؟”.
وختم، “رغم كل ما جرى قضية فلسطين اليوم هي أقوى واقوى، فكرة فلسطين باتت اقوى واقوى، وعندما انظر في عيون هذا الجيل الجديد الذي يستفيق على قضية فلسطين ويعرف معنى قضيتها وارى شبابا يهتفون لفلسطين واليوم تستفيق فلسطين في وجدانهم يتأكد ان هذا الوعي لقضية فلسطين هو الذي سينصر القضية الفلسطينية”.