محليات

لقاء روحي عن مريم العذراء في حياة البطريرك الدويهي وكتاباته في كرسي دير مار يعقوب

وطنية – زغرتا – نظمت لجنة راعوية المرأة في أبرشية طرابلس المارونية، لقاء روحيا بعنوان “مريم العذراء في حياة البطريرك الدويهي وكتاباته”، برعاية رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، حاضر فيه المرشد العام عميد كلية اللاهوت الحبرية في جامعة الروح القدس – الكسليك الأب الياس حنا، وذلك في كرسي دير مار يعقوب في كرم سدة قضاء زغرتا.
بداية اللقاء رحبت المنسقة العامة للجنة المرأة كتَر اسطفان الياس بالمرشد العام الاب حنا، والخوري جان ديب، وبالحضور من لجان إدارية ومنسقات لجان ومندوبات الرعايا وسيدات من مختلف القطاعات.
وأوضحت ان “هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه لناحية علاقة المكرم بأمنا العذراء مريم التي كانت تتدخل في حياته بشكلٍ مباشر ودائم”.
قدم الاب حنا لمحة عن البطريرك المكرم اسطفان الدويهي “الذي قرأ ثلاثمئة كتاب خلال أربع سنوات من عمر المراهقة، ففقد بصره، وطلب الشفاء بشفاعة العذراء، واعداً بأن يكون عينيها طيلة حياته فأعادت له العذراء بصره وكان مستنيرا ومنوِرًا. أسس الرهبنات اللبنانية. وبفضل إيمانه العميق حصلت  العجائب الكثيرة خلال حياته”.
وسلط الاب حنا الضوء على ثلاثة محاور أساسية في كتابات المكرم الدويهي: الرمز، التعليم والختم. ومن  الرموز في كتاباته أن المسيح هو الشمس والعذراء هي القمر  فالمسيح يعطينا النور والعذراء تضيءُ عتمةَ حياتِنا. أما في التعليم
فقد أعطى العذراء لقب معلمة: لأنها آمنت، لأنها اتحدت مع يسوع ولأنها كانت أماً له، فهي أول إنسان آمن بالمسيح.
ولفت الأب حنا إلى أن ختم البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي “كان يحمل صورة العذراء وابنها وكأن هذه الأم طبعت مسيرة حياته بحضورها وجمالها وحبها وكمالها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى