جمعية كشافة الجراح – مفوضية الجنوب، تنعي القائد الراحل مصطفى كمال الشعراوي
جمعية كشافة الجراح – مفوضية الجنوب، تنعي القائد الراحل مصطفى كمال الشعراويشارك في الدورة التدريبية التي أفضت إلى تأسيس فرق الدفاع المدني والإسعاف الأولي التابعة للجمعية، فحضر دورة تدريبية في ملعب صيدا البلدي والتي أشرف عليها طاقم فرنسي ووحدات من الجيش اللبناني، حيث حضر الدورة معه من مفوضية الجنوب كل من القادة محمد الملاح، سعد الدين المصري وعفيف الأشقر.
وخلال الحرب الأهلية اللبنانية تم فتح مركز طوارئ وحصلت الجمعية على سيارة إسعاف تم التبرع بثمنها من أصدقاء المفوضية والجمعية، فجلبها شخصياً من هولندا إلى لبنان.
القائد مصطفى كمال شعراوي متدرج كشفياً على أيدي أبرز المدربين في الجمعية آنذاك، أبرزهم الصقر اللبق الرئيس الراحل عبد الرحمن يموت والنسر المهيب المحامي القائد مصطفى عبد الرسول، حيث حاز على درجة المبتدئ، عرفاء الطلائع، مساعدي القادة، دراسة القادة، شارة خشبية – فرع الجوالة في العام 1997، وتابع تدرجه ليحصل على دراسة مساعد قائد تدريب دولي فقائد تدريب دولي ومصمم مسار.
قاد دراسات عرفاء الطلائع التي كانت تنظمها المفوضية خصوصاً تلك التي كانت تُقام في ضهر الرملة كما عاون وساعد في بعض دراسات الشارة الخشبية – القسم التحضيري التي كانت يُنظمها إتحاد كشاف لبنان وكانت تُقام في المدرسة المهنية في صيدا لاسيما في أعوام الحرب الأهلية.
شارك في المخيم الكشفي العربي الذي أُقيم في سمار جبيل في لبنان عام 1998 حيث كان قائداً لمخيم فرعي، كما مثل المفوضية والجمعية على الصعيد العربي والعالمي.
في عهده تم شراء مقر مفوضية الجنوب الحالي بتمويل من الداعمين للجمعية في مدينة صيدا وضواحيها.
حائز على العديد من الأوسمة الكشفية، وحائز على وسام الإستحقاق الكشفي المُذهب عام 1998 منحته إياه الهيئة الإدارية للجمعية.
لُقب بالطاووس النشيط على يدي رئيس الإتحاد الأسبق المحامي القائد مصطفى عبد الرسول وكان عرابه حينها القائد إميل روكز رحمه الله.
له العديد من المؤلفات الكشفية التي تم نشرها في الجمعية، كما أنه صمم ونفذ شعار (Logo) مفوضية الجنوب الذي يتم تداوله في المراسلات الرسمية الداخلية والجارجية للمفوضية وفي كل أنشطتها.
رحل القائد مصطفى ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 25 حزيران 2024، تاركاً خلفة إرثاً كشفياً ومهنياً وأخلاقياً تقتدي به الأجيال الكشفية القادمة على مر العصور.