محليات

افتراءات تطال اللواء عثمان والاقليم… كذب ما بعده كذب

حسين زياد منصور

غريب أمر هذه “الأخبار” التي تخرج بين الحين والآخر، أخبار يمكن وصفها بـ “الافتراءات”، أو “الأخبار الكاذبة، وفي مجملها تستهدف مؤسسة وشخصاً واحداً، وتواصل التطاول على مؤسسة قوى الأمن الداخلي ومديرها العام اللواء عماد عثمان.

آخر الأخبار مضحك، ولا يمت الى الواقع والحقيقة بصلة، اذ لم يكتفِ بضخ سمومه على قوى الأمن واللواء عثمان، بل طال منطقة إقليم الخروب أيضاً، هذه المنطقة التي تشكل خزاناً للدولة، من موظفين اداريين أو عسكر، أي أنهم أدرى الناس بالقانون واحترامه، وكيفية الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واستمراريتها، فصاحب الخبر يشير الى وجود استياء لدى فعاليات إقليم الخروب بسبب عمليات البناء غير القانونية في عدد من بلداته، وأن هذه الفعاليات راجعت القوى الأمنية في الأمر وتبين لها أن اللواء عثمان يغطي شخصياً هذه المخالفات، خصوصاً في بلدته الزعرورية، وأن عناصر المخفر تلقوا تعليمات بعدم التوجه الى أماكن المخالفات لقمعها، ومن أجل أن يكون لديه “علم وخبر” من غير المنطقي والطبيعي أن يتجرأ أحد من أبناء الاقليم على القيام بأي عمل مخالف للقوانين ويضر بمصلحة الدولة.

هذا الخبر أثار مفاجأة واستغراب فعاليات إقليم الخروب، ان كانت مدنية أو سياسية أو حتى البلديات، وأكد عدد منها في حديث لموقع “لبنان الكبير” أن هذا الأمر عار من الصحة، وعلى الرغم من كل ما يحصل في البلاد والمشكلات والأزمات الا أن لا مخالفات حصلت أو تحصل خصوصاً في هذا الشق (العمار).

مصادر قوى الأمن الداخلي في إقليم الخروب نفت في حديث لموقع “لبنان الكبير” نفياً قاطعاً هذا الكلام، ووصفته بالكذب، وأن بلدة الزعرورية (مسقط رأس اللواء عثمان) ليس فيها أي مخالفة بناء، ولم تحصل فيها أي مخالفة، والأمر نفسه بالنسبة الى بقية بلدات الاقليم، وأن اللواء عثمان لم يعطِ أي موافقة أو استثناء لأعمال كهذه منذ توليه إدارة قوى الأمن الداخلي، وعلى الرغم من كل المراجعات التي كانت تحصل، الا أن اللواء لم يغطِ أحداً، وهذا أمر معروف، أي أن الزعرورية ليست فيها أي مخالفات بناء كما يزعم.

وفي بلدة برجا، أكدت مصادر البلدية أن هذا الخبر غير صحيح وليس هناك أي بناء يشاد بغطاء من أحد. والأمر نفسه بالنسبة الى بقية البلديات التي تم التواصل معها والتي عبّرت عن استيائها أيضاً.

إذاً، لا يمكن تلخيص نتيجة هذه الأخبار الا بالكذب، وأصبح الناس يعرفون أنها مجرد افتراءات للنيل من قوى الامن الداخلي ومديرها العام، فمصدر الخبر أصبحت أهدافه معروفة لدى الناس، ولن يكون له أي تأثير على الرأي العام، فالتقارير الأمنية ونتائجها واضحة، الأمن ممسوك، ولا تجاوزات، والقوى الأمنية “قد الحمل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى