ندوة (التنمر) في الرابطة الثقافية

أقام تجمع الصداقة الثقافي الإجتماعي في لبنان، ندوة بعنوان (التنمر)، تحدث فيها رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان، الدكتور عمر الحلوة، ثم تلاها كلمة للإعلامية الدكتورة ملك عيتاني رئيسة جمعية كن إيجابي، بحضور فاعليات شمالية وهيئات من المجتمع المدني أبرزهم الأستاذ إبراهيم الصمد نجل النائب عبد العزيز الصمد، العميد كمال الحلواني ممثلا الوزير السابق سمير الجسر، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل ومدير المستشفى الحكومي في طرابلس ناصر عدره، مسؤول حزب الكتائب إقليم الكورة ماك جبور، أمين سر شعبة طرابلس في حركة فتح جمال كيالي ممثلا بعماد ناصر، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي الدكتور رامز الفري، رئيسة جمعية “كن ايجابي” ملك عيتاني، الفنان خالد الحجة ممثل نقابة الممثلين في لبنان، نائب رئيس بلدية ايزال رئيس جمعية شباب ايزال حسام يوسف رجل الأعمال محمد جحجاح، رئيسة الجمعية الخيرية للإصلاح والتأهيل السيدة فاطمة بدرة، الإعلامي جلال فيتروني، مدير موقع صوتنا للمدى الإلكتروني والاخباري الدكتور باسم عساف، رئيس اللقاء الشعبي رئيس جمعية بلدنا خضراء سليمان ابراهيم، وفد من متقاعدي المحاربين العسكريين القدامى ضمّ صلاح النابلسي وباسم الأسعد، شاعر الميناء الشعبي مصطفى غنوم المحامين طلال طلال طباع وبسام علماوية، الشاعر محمد حسن والناشط الإجتماعي جهاد عبد الرحمن، وابو يوسف إسطنبولي ولفيف من المهتمين والأصدقاء .

وكانت استهلت الندوة بالنشيد الوطني، ثم دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والأمة العربية، ثم ألقت عريفة الحفل ايتن جمال كلمة تعريفية بالمحاضر الدكتور عمر الحلوة، الذي تحدث عن حالات التنمر موضحا أنه منتشر على كل الأصعدة في المجتمع اللبناني والمجتمعات العربية، وفي الجامعات والعائلات، ولكن تكمن المعالجات في كيفية الوعي والتطرق للأمور التي أدت لحالات كثيرة من التنمر، خصوصا مع الابتزاز الجنسي والضرر المعنوي والجسدي الذي يمارسه المتنمر على الضحية .
وخلص القول الى أن التنمر حالة بحاجة لاحتواء وأسلوب متقن للحد من تصرفات التنمر .

ثم كانت كلمة للإعلامية ملك عيتاني حيث قالت : كنا في السابق نقول جيل الأطفال لا ترتكب أي خطأ فيعاقبك الله ويرميك في النار لتحترق اليوم ومع تطور المصطلحات لم تعد تجدي نفعا تلك الممارسات وأؤكد أن المخاواة وفهم عقلية الجيل هي الطريق الأسلم للخروج من ظاهرة التنمر اليوم نفتقد لهيبة الأستاذ والمعلمة الصفوف مليئة بالصخب والمشاغبات واذا اشتكى طالب او طالبة لإدارة المدرسة في أغلب الأحيان بتنمر الطلاب يكون المربي هو الضحية لا بد ثقافة وعي وادراك حقيقيين للخروج من آفة التنمر.

وفي الختام كان مداخلات للحضور ومسك الختام كان مع تكريم الأستاذ أحمد هاشمية رئيس جمعية بيروت للتنمية وجمعية إمكان من قبل تجمع الصداقة الثقافي الإجتماعي ممثلا بالأستاذ وسام عجم قدم له’ الدرع الأستاذ كرم عثمان أمين سر التجمع، ثم التقطت الصور التذكارية.