إحتفال حاشد لثانوية “الليسيه باسكال” في برجا بتخرج طلابها
إحتفال حاشد لثانوية “الليسيه باسكال” في برجا بتخرج طلابها
السيّد:”هذه المؤسسة بنيت بالتعب والوفاء وخرّجت وزراء ومدراء وقضاة وأطباء..”
أقامت ثانوية “الليسيه باسكال” في برجا، حفل تخرج طلابها لهذا العام، بحضور رئيس بلدية برجا العميد حسن سعد، المؤسس المربي علي السيد، مدير الثانوية الدكتور وسيم علي السيد وأفراد الهيئة التعليمية، مختارا برجا محود حدادة وعمر دمج ومدير ثانويات ومدارس في برجا والجوار وهيئات تعليمية وحشد من الأهالي والطلاب وشخصيات .
وكان إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم آيات من القران الكريم، وكلمة ترحيب، ثم ألقى مدير الثانوية الدكتور وسيم السيد كلمة فقال:” في سنة 1977، أي منذ 47 عاماً، أسس والدي الأستاذ علي السيد، صرح “الليسيه باسكال” في عانوت مع بداية الحرب الأهلية، ومع إنتهاء تلك الحرب، في بداية التسعينات، أسس فرع برجا، الذي تخرّج من هذه المؤسسة آلاف الطلابن من وزراء ومستشارين ومدراء عامين ورؤساء مصالح وموظفين وإداريين وقضاة وضباط وأطباء وممرضين ودكاترة وأساتذة ومعلمين ومعلمات ومهندسين ومحامين، والقائمة تطول وتطول… لنقول شكراً لأفراد الهيئة التعليمية والإدارية وموظفي “الليسيه باسكال.. وشكراً أبي، وكل عام وأنت بخير، وكل آباء العالم بخير بمناسبة عيد الأب .”
وأضاف ” هذه المؤسسة بنيت بالتعب والوفاء.. وتعاونا مع أهل الأصل، فشكرا لكل أصيل وضع مدماكاً في هذا الصرح التربوي . فمع بداية العام 2020 تبدلت الظروف وتغيرت الأحوال، وبقي الأصيل على أصالته، فشكرا لك أيها الشريك..”
ثم توجه السيد الى الخريجين مخاطبا إياهم بالقول:” فخامة الرئيس.. معالي وسعادة الوزير، أنتم الفخامة والسعادة خريجي المستقبل الأعزاء، فأقول لكم الى اللقاء لبنان وطن فقد مواطنيه، فكل يغني على ليلاه، ولكل مواطن لبنانه وليس للبنان أحداً .”
وتابع السيّد:” شبابنا يهاجر ويسافر، فتبتعد الأم عن إبنها والأب عن أولاده، “لبنان أرض محروقة، أرضي حرية منهوبة مسروقة”، سرقتوا الطمأنينة والإستقرار، سرقتوا أولادنا وآمالنا .. شبابنا يسافر لبناء أوطان أخرى، لذا نطلب من الشباب الذي يسافر ويهاجر من أجل لقمة العيش والمستقبل والأمل، القراءة لأنها تعلّم الصبر، نقرأ عن وطننا، لأن القراءة هي الجسور بين القارات، وبين اللغات والأوطان والناس، ونقول لكم ان القضية الفلسطينية هي تجسيد لكل ما هو خاطئ في هذا العالم .. فهنيئاً لفلسطين وتحية لشعبها الذي يبحث بين الشتات عن فلسطينهم، ويا ليت هناك من يبحث عن لبناننا..”
وختم السيّد بالقول:” نقول لوزير التربية، لا تكن جزار الأضاحي، فطلابنا مستنزفون، بل كن كإبراهيم، وطلابنا كإسماعيل إن شاء الله مع الصابرين .”
بعدها قدّم طلاب الثانوية بمختلف صفوفهم رقصات ولقطات غنائية وتعبيرية، لاقت اعجابا وتفاعلا كبيرا من الحضور .