حاولوا تهريب كميّة كبيرة من الكوكايين من البرازيل إلى لبنان بطريقة احترافيّة داخل أكياس “النّشا”، ومكتب مكافحة المخدّرات المركزي يُحبط العمليّة، ويوقف الرّأس المُدبّر للعصابة وأحد أفرادها
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار التنسيق بين قوى الأمن الدّاخلي والشرطة الإسبانيّة حول تهريب كميّة من المواد الممنوعة مصدرها دولة البرازيل ومتّجهة إلى مرفأ بيروت.
وبنتيجة المتابعة من قبل عناصر مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشرطة القضائيّة، وصلت الحاوية إلى المرفأ بتاريخ 14/04/2024. ولدى وصولها، قام عناصر المكتب بتفتيشها، حيث عُثر بداخلها على حوالى /47/ كلغ من مادة الكوكايين مخبأة بطريقة احترافية داخل أكياس موضوعة داخل حاوية تحمل حوالى /20/ طن من اكياس النشا.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمّ تحديد هويّة أحد أفراد عصابة تهريب المخدّرات، وتبّين أنّه يُدعى:
ع. ن. (مواليد عام 1973، لبناني)
وبتاريخ 22/04/2024، نُصب كمين محكم له بالقرب من مرفأ بيروت. حيث تم توقيفه، وضبط بحوزته جميع المستندات المتعلّقة بالحاوية.
وبتاريخ 28/04/2024، وبعد عملية رصد ومتابعة، تم تحديد هويّة ومكان تواجد الرّأس المدبر لعملية التّهريب في أحد مطاعم مدينة زحلة. حيث تم نصب كمين محكم له من قبل دوريات مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في زحلة وتوقيفه. وتبيّن أنّه يُدعى:
ع. ج. (مواليد عام 1983، لبناني)
بتفتيشه، تم ضبط مسدس حربي بحوزته.
بالتحقيق معهما، تبين ان (ع. ج.) هو أيضًا الرأس المدبر لعملية تهريب كبيرة لمادة الكوكايين تم ضبطها في شهر تشرين الاول من العام الفائت، والتي كانت مخبأة في داخل /4/ مستوعبات من السّماد الكيميائي.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.