أول زيارة.. وزير خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق

وسط تكتم حول جدوله في العاصمة السورية، يتوجه وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إلى دمشق اليوم الجمعة، بما يشكل أول زيارة لوزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
شروط أوروبية
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية حددت قبيل ساعات من توجهها إلى دمشق، شروطا للحكام الجدد في سوريا من أجل استئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وقالت إنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي “بيد ممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد”.
كما أضافت أنها تحمل سالة واضحة مفادها أن بداية جديدة يمكن أن تحصل فقط إذا شارك جميع السوريين بغض النظر عن اثنينهم وديانتهم في العملية السياسية “، وشدد على أن ألمانيا تود مساعدة سوريا على أن تكون دولة قادرة على القيام بوظائفها.
حكومة جامعة
فيما حث الاتحاد الأوروبي سابقا دمشق بإدارتها الجديدة على تشكيل حكومة جامعة وممثلة لكل أطياف المجتمع السوري، والحفاظ على حقوق النساء والأقليات أيضاً ، كما شدد على أهمية عدم السماح بعودة التنظيمات الإرهابية ثانية إلى البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الشرع، الذي بات الحاكم الفعلي في سوريا منذ سقوط الأسد يوم الثامن من ديسمبر، وقائد “هيئة تحرير الشام”، الذي كان يُعرف سابقا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، شدد أكثر من مرة على سعي الإدارة الجديدة إلى مد جسور التواصل مع كافة الدول العربية والغربية ، كما شدد على أن سوريا لا يمكن أن تحكم بلون واحد، مؤكدا على أهمية الحفاظ على خصوصية وتنوع المجتمع السوري.
المصدر: العربية