طرابلس عاصمة للثقافة العربية
طرابلس عاصمة للثقافة العربية.
الجزائر تتضامن مع لبنان الصمود وطرابلس الثقافة: فرقة تراثية جزائرية شاركت في عرس المدينة بتكليفٍ من الرئيس تبون والوزيرة مولوجي.
تضامنًا مع لبنان المقاومة والصمود في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة ومع طرابلس التي احتفلت اوّل أمس باختيارها عاصمةً للثقافة العربية، أبت جزائر العروبة والإباء الاّ ان تكون كعادتها موجودةً الى جانب شقيقها لبنان، فأوعز فخامة رئيس الجمهورية فيها، الأستاذ عبد المجيد تبّون، الى وزيرة الثقافة الدكتورة صورية مولوجي بارسال فرقة عدلان الفرقاني التراثية الى لبنان لتشارك في الافتتاح الرسمي لفعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام2024 من ضمن الوفد الجزائري المشارك برئاسة السفير الأستاذ رشيد بلباقي.
وصباح يوم الجمعة الفائت شاركت الفرقة، التي تعتبر من اهم الفرق التراثية الجزائرية، وتعزف وتغني لون ” المالوف”، في الحفل الرسمي الرئيسي الذي اقيم في قاعة المؤتمرات في معرض الشهيد رشيد كرامي الدولي في طرابلس بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة العربية بتنظيم من وزارة الثقافة اللبنانية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي ووزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وحشد رفيع من الوفود العربية والسفراء العرب والأجانب والنواب والوزراء والشخصيات الثقافية وجمعٌ من اهالي مدينة طرابلس وحضورٌ من مختلف المناطق اللبنانية.
وقد ابدعت فرقة عدلان فرقاني للمالوف عزفًا وغناءً مميزا امام الحضور الرسمي والشعبي وعلا التصفيق في القاعة اكثر من مرة إعجابًا واستحسانًا لما قدمته من تراث موسيقي اصيل.
وكان للسفير الجزائري رشيد بالباقي موقف بالمناسبة قال فيه:”بالطبع ليست المرة الاولى التي ازور بها مدينة طرابلس ولكنني سعيد جدا لانني هنا مرة اخرى لزيارة هذه المدينة العريقة ولي ان ازف تحية من الشعب الجزائري الى الشعب اللبناني والى سكان طرابلس خصوصا، ونحن هنا الى جانب لبنان في هذه الفعالية ، فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية ومرة اخرى يثبت لبنان وجوده وهو دائما قبلة لمختلف الدول العربية وايضا الجزائر تشارك لبنان من خلال فرقة موسيقية حضرت الى لبنان بمثابة رسالة سياسية وايضا رسالة ثقافية من الشعب الجزائري ومن الحكومة الجزائريه الى الشعب اللبناني ونحن نستغل هذه الفرصة السعيدة لنوجه التحية لمعالي وزير الثقافه اللبناني اخي محمد وسام المرتضى لما بذله ويبذله من جهد على مستويات مختلفة للارتقاء بالواقع الثقافي وايضاً على مستوى حسن التنظيم والوفادة.”