محليات

متّى: بدعة الحوار قبل انتخاب رئيس ضرب للمفاهيم الديمقراطية

أقام مركز شرتون في منطقة عاليه في “القوات اللبنانية” احتفالاً لمناسبة افتتاح مقرّه الجديد بمشاركة عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى، منسق المنطقة طوني بدر وحضور نبيل الشرتوني ممثلاً حزب الكتائب اللبنانية، ايلي سليمان ممثلاً رئيس البلدية، رؤساء بلديات رشميا، بطلّون رويسة النعمان والرجمة، الأب انطوان بدر، رئيس المركز جاد ابي نادر، رئيس مكتب الزراعة في “القوات” ايلي زخور، المنسق السابق للمنطقة بيار نصّار، عضو المجلس المركزي في “القوات” زياد بجّاني، بالاضافة الى سعيد الشرتوني، حكمت الشرتوني، ابراهيم عبد النور، المحامي سمير ابي رعد، رئيس تجمّع أبناء شرتون بيار ابي نادر وعدد من رؤساء مراكز “القوات” في البلدات المجاورة، ومحازبين وأصدقاء وأهالي البلدة.

بداية، النشيدان الوطني والقواتي، ثم ألقت عريفة الحفل ريما ابي نادر كلمة رحّبت فيها بالحضور، بعدها ألقى رئيس المركز جاد ابي نادر كلمة اعتبر فيها أنّ “افتتاح مركز شرتون فعل إيمان بقضية وجودنا الحرّ الذي نخدم من خلاله أهلنا في شرتون والجوار”،  وأثنى على “جهود أعضاء المركز وكل من ساهم في الوصول الى هذا الافتتاح الذي يليق بنا وبمنطقتنا وحزبنا الذي لنا شرف الانتماء إليه”.

ثم ألقى إيلي سليمان كلمة رئيس بلدية شرتون، تحدث خلالها عن “الإلفة التي تميّز أبناء البلدة والتنافس الإيجابي القائم بين الأحزاب”، كما هنّأ “القوّات على افتتاح مركزها الجديد في البلدة”، وأكّد “استمرار التعاون بين البلدية والقوّات كما سائر الأحزاب لما فيه خير البلدة وأبنائها”.

بدوره ألقى بدر كلمة هنّأ فيها رئيس المركز والأعضاء على “جهودهم وعملهم المتواصل الذي أثمر اليوم افتتاحاً لمقر جديد للقوات في المنطقة، كما أثمرت سابقاً محبة أهلنا فحصدت القوات ثقتهم الغالية في الانتخابات النيابيّة، ما يُرتّب على عاتقنا مسؤوليات بحجم الثقة الممنوحة لنا، وعليه يتوجّب علينا أن نعمل دائماً بهذه الروحية التي تجسّدت بتفاني ابن البلدة الراحل جوزف الشرتوني في سبيل شرتون والقضية ولبنان، وعلى مثال جوزف علينا أن نكون سنداً لبعضنا وأهلنا وحلفائنا لا سيما في حزب الكتائب  الذين هم بيننا اليوم كما في كل المراحل الصعبة والمواجهات المصيرية، وصولاً الى تحقيق اهدافنا ببناء وطنٍ يشهد لتاريخنا ويليق بأبنائنا”.

ثم ألقى النائب متّى كلمة حيّا خلالها “أبناء شرتون وقواتها على ما أنجزوه من خلال عملهم ومثابرتهم وتعاضدهم، اليوم كما في كل يوم، وكلما دعت الحاجة”، كما شدّد  على”ضرورة الوعي المجتمعي والتعالي على المصالح الضيّقة ومد اليد بين كل قوى المعارضة والعمل معاً لإنقاذ لبنان من الأخطار التي تتهدده”.

وتحدث عن “محاولة إرساء مفاهيم وأعراف جديدة عبر بدعة الحوار قبل انتخاب رئيس، بما تُشكّل من ضرب للمفاهيم الديموقراطية ووصاية السلاح غير الشرعي على موقع الرئاسة الأولى وهذا ما نرفضه ونواجهه ولن نسمح به أبداً”.

في الختام شرب الجميع نخب المناسبة بعد ان تم قطع قالب الكاتو.

المصدر : mtv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى