لقاء حاشد في شحيم بالذكرى السنوية الأول على رحيل المناضل كمال شاتيلا
لمناسبة الذكرى السنوية الأولى، على غياب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، عقد لقاء في دار عضو قيادة مجلس الشوف للمؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور منير ملكي، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس أكرم يونس، عصام الخطيب ممثلا رابطة الشغيلة والنائب السابق زاهر الخطيب، مسؤول العلاقات السياسية في حزب التوحيد العربي أمين شعبان، حسام الحجار ممثل حزب الإتحاد، صلاح قاسم ممثلا التنظيم الشعبي الناصري، المحامي طارق عمار عن جمعية التنمية للحياة والسلام وشخصيات وأهالي .
وكان إفتتح اللقاء بتلاوة سورة الفاتحة على روح الراحل، ثم ألقى كلمة إتحاد الشباب الوطني رلى ملكي فرحبت بالحضور، وتناولت مسيرة الراحل النضالية وهو في عز شبابه، حيث أسس “إتحاد قوى الشعب العامل ” المؤسسة الأم وكبرى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني وبنى المؤسسات الصحية والشبابية والنسائية وكان مؤمنا بالله وبرسالاته السماوية ولم يستسلم للضغوطات والحصار والنفي، بل تمسك بحرية القرار وشجاعة الموقف رافعا شعار الوطن اولا ..
ثم ألقت قصيدة رثاء للراحل، نيابة عن الدكتور منير ملكي .
ثم ألقى كلمة المجلس الشعبي في إقليم الخروب عضو الهيئة الإدارية الحاج عمر شقرة، الذي قال:” ومازال هذا البطل في قلوبنا وفكرنا جبلا لا يفارق ايماننا بانتمائنا العربي، لقد آمن بالفكر الناصري منذ عقود وأسس التنظيم الناصري، وإتحاد قوى الشعب العامل وتلاه تأسيس المؤسسات الشعبية الاتحادية والمجلس الشعبي في إقليم الخروب كإطار يقود عملنا الاجتماعي في هذه المنطقة وقد حقق المجلس الشعبي إنجازات عديدة سهلت لأبناء الإقليم حياتهم اليومية في الصحة والخدمات التنموية.
بعدها تحدث الحاج غازي عويدات مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في الشوف مرحبا بالحضور، وشكر صاحب الدار الدكتور منير ملكي، ونقل تحيات الأخ الدكتور عدنان أحمد بدر منسق عام المؤتمر الشعبي اللبناني وإتحاد قوى الشعب العامل.
وتطرق الى مسيرة الراحل النضالية، مشيرا الى انه خاض النضال الاجتماعي والمطلبي وقاد المظاهرات. وآمن بقضية فلسطين وبفكر الرئيس جمال عبد الناصر.. مؤكدا انه ناضل دفاعا عن وحدة لبنان وواجه كل مشاريع التقسيم وتمسك بالحل العربي للازمة اللبنانية فكان الحل العربي بالطائف بدور كبير لنا مسيرة نضالية بنت الكوادر والمناضلين والمؤسسات وزرع حب العطاء والتضحية رافعا
راية الإيمان والوطنية والعروبة كما رفض المناصب وكرس حياته لخدمة بلد وامته.
وفي ختام القاء وزع كتاب عن الراحل وحمل عنوان : “كمال شاتيلا وقفة مع مسيرته وفكره”.