إحتفال لجمعية “الوعي” في كترمايا بتوزيع الحقائب الإسعافية على الجمعيات والمؤسسات الطبية في لبنان برعاية النائب عبد الله

برعاية رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، ممثلا بالدكتور بلال قاسم، أقامت جمعية الوعي والمواساة الخيرية، في مركزها الرئيسي في بلدة كترمايا حفل توزيع الحقائب الإسعافية على الجمعيات والمؤسسات الطبية في لبنان، حضره الدكتور عبدالغني عبد الملك ممثلا النائب السابق محمد الحجار، اللواء إبراهيم بصبوص، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، الدكتور سلام قوبر ممثلا الحاج جميل جميل بيرم، عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، وسام سعد ممثلا وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، علي طافش ممثلا منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، ابراهيم منصور ممثلا الجماعة الإسلامية، طوني القزي ممثلا القوات اللبنانية، إمام مسجد كترمايا الكبير الشيخ أحمد علاء الدين، المدير الإقليمي للدفاع المدني في جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج، الشيخ نجيب الصايغ على رأس وفد من مؤسسة العرفان التوحيدية، مدير قسم الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في صيدا البروفسور محمد دغمان، البروفسور برهان الخطيب، رئيس جمعية الوعي والمواساة المهندس محمد قداح، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي السابق الرائد محمد بهيج منصور، ورؤساء بلديات: كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، الوردانية علي بيرم، المغيرية عبد الغني حمادة، برجا العميد حسن سعد، مدير عام جمعية الوعي الدكتور عماد سعيد، رئيس مجلس إنماء قضاء الشوف محمد الشامي، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب سمير منصور، رئيس نادي كترمايا الثقافي الإجتماعي محمود يونس، رئيس الجمعية الإجتماعية في شحيم الشيخ أحمد كرم الحاج شحادة،ممثل جمعيات شحيم المحامي فرج الله فواز,رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية إيلان دمج، نائب رئيس جمعية تجار الشوف جمال معطي، مدير مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، المفوض محمد سمير الشمعة ممثلا جمعية الكشاف المسلم، أحمد الصغير ممثلا الهيئة الإسلامية للرعاية، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الإقليم سوسن ابو حمزة، رئيس جمعية جامع برجا الحاج دحام قموع مخاتير ومدراء مدارس والمراكز الصحية والمؤسسات التربوية والجمعيات والأندية .

سليم
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم من خالد نحاس، وتلاه النشيد الوطني، وترحيب وتقديم من المهندسعلي سليم، الذي أكد أن هذا المشروع هو خطوة نحو تعزيز جهوزية مؤسساتنا الصحية..

قداح
ثم ألقى رئيس الجمعية المهندس محمد قداح كلمة فقال: “نجتمع اليوم سويا، ولبنان يعيش أزمات اقتصادية وإنسانية صعبة، يزيدها صعوبة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، حيث يعيش اللبناني القلق والخوف الدائمين من الاستهدافات، التي تتكرر أينما كان ويسقط الجرحى ويرتقي الشهداء، ولهذا نتكاتف سويا، ونتصدى لمهمات إنسانية نبيلة في ظل هذه الأزمات، الأمنية والصحية والكوارث الطبيعية، حيث لم تعد هي التحدي الوحيد أمام المعنيين بالعمل الإغاثي والإنساني المؤسسات والجمعيات الانسانية والاجتماعية والصحية، بل إن التغريات المناخية التي بلغت مستويات قياسية، تمثل تحديا يتطلب تدخلات نوعية أيضا، لكن الأمل معقود بعد الله عليكم، في أنكم بعزائمكم القوية وآفاقكم الواسعة، قادرون بإذن الله – على الوصول إلى حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات التي تواجه العمل الإنساني في مناطق الكوارث والأزمات، وتطوير الأعمال الإغاثية وتقديمها للمتضررين .”

وأشار الى انه “مع بداية العدوان الاسرائيلي، سعت الوعي والمواساة مع شركائها من المؤسسات المانحة لتقديم الدعم للمؤسسات العاملة في المجال الاغاثي والطبي، حيث قمنا بتجهيز الحقائب الاسعافية، بالتعاون مع مؤسسة “أمودا” من تركيا، وهي مجهزة بالمستلزمات الاسعافية الضرورية للتدخل أثناء الحوادث والاصابات، وكما شمل المشروع دعم المؤسسات التربوية، ومراكز وزارة الشؤون الاجتماعية.”

وأكد قداح “أن هذه الخطوة، تندرج في اطار برامج هادفة الى دعم ومساندة الانشطة الاسعافية والصحية الخيرية في لبنان كافة، وخاصة خلال هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن كونه يتعرض للعدوان يوميا”..
وإعتبر “ان كل واحد منا وكل مؤسسة معني بتقديم الخدمات ضمن تخصصه، ليكون مساهما في حماية مجتمعه وبنائه، لنكمل وضع الأحجار في أسواره لتكتمل منظومة الحماية لأبنائه وبناته وأفراده بكافة أطيافهم وفئاتهم ..”
وختم بالشكر لمؤسسة “أمودا” التركية عل مساهمتها ودعمها، لكل المؤسسات الخدماتية الصحية والتربوية والفرق الاسعافية ومراكز الخدمات. كما شكر جهاز الاغاثة والطوارئ في جمعية الوعي على جهودهم .

قاسم
ثم ألقى الدكتور بلال قاسم كلمة راعي الحفل، فنقل تحيات عبدالله للمشاركين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح .
وأضاف” لا يخفى على أحد تقديمات وإنجازات جمعية الوعي والمواساة الخيرية وعملها الدؤوب والمستمر على الصعيد الانساني والاجتماعي والصحي والأكاديمي، ووقوفها إلى جانب المحتاجين والمتعثرين ودعمهم على مدار السنة، في ظل الضائقة التي يعيشها العدد الاكبر في مجتمعاتنا، وخاصة مع عجز الدولة عن القيام بواجباتها.”

وأكد ان الحقيبة الإسعافية التي توزعها الجمعية اليوم، خير دليل على ذلك، شاكرا لها على تنظيمها هذا النشاط، الذي يفيد شريحة واسعة من أبناء منطقتنا وخصوصا في ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها، وثانيا على كل جهودها وتقديماتها الإنسانية الدائمة، كما شكر مؤسسة “أمودا” التركية على تقديماتها لهذه الحقيبة .
بعدها جرى توزيع الحقيبة الإسعافية على المؤسسات والمراكز الصحية والبالغ عددها 50 مؤسسة .