ندوة في الجامعة الإسلامية في الوردانية بعنوان: “بلديات مواجهة وتحديات”
موقع الإقليم والشوف الأعلى
أقامت الجامعة الإسلامية في لبنان، في قاعة المؤتمرات في مجمع الوردانية، ندوة بعنوان :”بلديات مواجهة وتحديات”، والتي نظمها طلاب “صف المشاركة المدنية ” بإشراف الدكتورة دعد القزي، حاضر فيها رئيس بلدية جدرا المونسينيور جوزف القزي، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحي علاء الدين، ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” في جبل لبنان والشمال علي الحاج، وحضرها مدير الجامعة في الوردانية وعمداء الكليات، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الأسبق الرائد محمد بهيج منصور، رئيس بلدية سبلين محمد يونس، رئيس بلدية داريا الاسبق كميل حسن، مختار جدرا شارل القزي، جان القزي ممثلا بلدية الجية، أساتذة الجامعة وحشد من الطلاب
قدم للمحاضرين الطلاب: نعمت صولي، علي صولي، زينب خليفة، حيدر علاو وكريم الحلبي الدلال.
علاء الدين
بداية تحدث رئيس بلدية كترمايا المحامي يحي علاء الدين، فشكر الجامعة لتنظيمها هذه الندوة نظرا لأهميتها وتناول الشق القانوني المتعلق بالعمل البلدي، فعرّف بالبلدية كونها سلطة محلية وبصلاحياتها ومهامها، وعدد سلطات الرقابة على عمل البلديات من وزير الداخلية إلى المحافظ إلى القائمقام، متناولا القرارات البلدية التي تحتاج إلى مصادقة من السلطات الرقابية.
وشرح علاء الدين لأبرز البنود المطلوب تعديلها في قانون البلديات من أجل تحسين عملها، ومنها انتخاب رئيس البلدية مباشرة من الشعب، وأن تكون ولاية المجلس البلدي اربع سنوات، وانتخاب عضو رديف للحؤول دون حل المجالس البلدية. كما تناول طبيعة عمل ومهام اتحاد للبلديات وتقديماته البلديات المنضوية فيه.
القزي
من جهته رئيس بلدية جدرا المونسينيور جوزف القزي، حيّا إدارة الجامعة، وأثنى على جهود الدكتورة دعد القزي، واستهل كلامه بالحديث عن العمل البلدي وماهيته، مشيرا إلى أنه عمل مواجهة وتحديات إيجابية كونه يتعلق بالشأن العام.
واستعرض طبيعة علاقة المجلس البلدي بالاهالي، وأهمية نيله ثقتهم من أجل تقديم الأعمال والمشاريع التي تصب في خدمة البلدة بالدرجة الاولى، ما يسهل عمل المجلس .
وأشار إلى أن البلديات ملتزمة بقرارات وزارة الداخلية، كما تطرق للحديث عن الشح المالي في البلديات وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية من جهة وغياب الدولة من جهة ثانية.
الحاج
وكانت كلمة لمسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل علي الحاج، فوجه تحية تقدير ووفاء الى زارع العيش المشترك الحقيقي في لبنان الإمام موسى الصدر، والى راعي الجامعة الإسلامية الرئيس نبيه بري .
وتمنى على ادارة الجامعة انشاء كلية للحقوق في مجمع الوردانية في اقليم الخروب، اقليم العيش المشترك والمحبة والتسامح، إقليم العلم والوظيفة . وشدد الحاج على اهمية دور الأحزاب في دعم البلديات، معتبرا ان وجود اشخاص حزبيين في المجالس البلدية، هو قيمة مضافة، كون الأحزاب تشكل داعما له .
ودعا الدولة الى تنظيم ملف النزوح السوري وتنظيم العمالة السورية في لبنان استنادا الى القانون ..
بعدها كانت توصية من الرئيس السابق لاتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور بإنشاء مكتب فني في الاتحاد .
ثم ختاما أجاب المحاضرون على أسئلة الطلاب، والتي تمحورت حول العمل البلدي بشكل عام.