لجنة التنسيق اللبنانية – الكندية لوزيرة خارجية كندا: هيمنة السّلاح غير الشرعي عطل الحياة الدستوريّة وتسبب بحدود متفلتة ونزوح سوري هائل
وطنية – وجهت لجنة التنسيق اللبنانية الكندية (CCLC) رسالة الى وزير خارجية كندا ميلاني جولي شرحت فيها موقفها من الوضع في لبنان ومخاطر ما سمته “هيمنة السّلاح الإيراني على لبنان، ونتائجها على تعطيل الحياة الدستوريّة، ومصادرة قرار الحرب والسلم، وانفلات الحدود، وازدياد الجريمة المنظّمة، وبخاصة السياسيّة منها، وعلى التسبب بوجود أعداد هائلة من النّازحين السوريين”.
وجاءت هذه الخطوة للجنة في لقاء جمع ممثلي اللجنة مع وفد من “نوّاب الحزب الليبرالي الحاكم” تقدمهم النائب عن دائرة تورونتو السكرتير البرلمانيّ للوزيرة الدّكتور روبرت أوليفنت، خصص للبحث والنقاش حول كل القضايا السّاخنة في لبنان تزامنا مع وجود الوزيرة جولي في لبنان من ضمن جولة حملتها الى عدد من دول المنطقة.
حضر اللقاء الذي عقد في قاعة مار شربل في تورونتو بالاضافة الى أوليفنيت زميله النائب شارل دي سوزا النائب عن الدائرة عينها، النائبة عن مدينة هاليفاس (من اصول لبنانية) لينا متلج دياب، عضو كتلة نواب حزب المحافظين في ولاية أونتاريو والمساعد البرلماني لوزارة الجنسيّة والتعدديّة النائب شريف صبوي وممثلون عن اللجنة: كريستين خليل، الياس كسّاب، إيلي صليبي، إيلي جدعون، مروان صادر، وحشد من ممثلي الأحزاب والجمعيّات المنضوية ومن فعاليّات الجالية.
وتخلل اللّقاء مداخلة عبر Zoom من وارسو للمدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني (CIH) زياد الصائغ باعتبار الملتقى المنظّمة الّلبنانيّة الإستشاريّة للّجنة، تناول فيها عرضا للوضع الحالي في لبنان، بدءاً من الأزمة الدستورية، مروراً بالحرب على الحدود، وبمشكلة اللّجوء الفلسطيني والنّزوح السوري، مُعرِّجاً على طلب المساعدة من كندا لإنقاذ الديمقراطيّة اللّبنانيّة، واستعادة السّيادة عبر تطبيق مندرجات الدّستور والقرارات الدوليّة المتعلّقة بلبنان، والتي هي أساس استعادة الازدهار.
سبق اللقاء الموسع اجتماع بين ممثلي لجنة التنسيق اللبنانية – الكندية (CCLC) مع نوّاب الحزب الليبرالي الحاكم خصص للبحث في الاوضاع اللبنانية وتخلله نقاش صريح ومتعدد الجوانب بالإستناد الى مضمون الرسالة التي وجهتها الى من تتولى اليوم قيادة الديبلوماسية الكندية.
وأعلنت اللجنة في بيان، أن الرسالة تضمنت موقف اللّجنة “من هيمنة السّلاح الإيراني على لبنان، ونتائج هذه الهيمنة على تعطيل الحياة الدستوريّة، ومصادرة قرار الحرب والسلم، وانفلات الحدود، وازدياد الجريمة المنظّمة، وبخاصة السياسيّة منها، وعلى التسبب بوجود أعداد هائلة من النّازحين السوريين، الشرعيين وغير الشرعيين، بالإضافة إلى التحالف مع الفاسدين ما أدّى إلى الانهيار الاقتصادي والمالي، وطالبت الرسالة بتطبيق القرارات الدوليّة المتعلقة بلبنان، بدءاً باتفاقيّة الهدنة سنة 1949، والقرارات 425، 1559، 1680 و1701.”
إشارة الى ان اللجنة تضم ست منظمات كندية – لبنانية هي: أصدقاء كندا اللبنانيين (LFC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم – كندا (WLCU)، الكتائب اللبنانية – كندا (KLC)، لبناننا الجديد – كندا (ONL) ، ليبانيز دياسبورا إكسشانج (LDX) ، الأحرار – كندا، ومعها ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفتِه المنظّمة الّلبنانيّة الإستشاريّة للّجنة.