مدرسة داريا الرسمية كرمت الأساتذة المتقاعدين

تحت عنوان: “منكم تعلمنا التفاني والإخلاص في العمل، وأمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي”، وتقديرا لجهودهم على مدى سنوات طويلة، نظمت مدرسة داريا الرسمية في باحتها لقاءً جامعا للاساتذة المتقاعدين من المدرسة، تكريما لهم عما بذلوه في سبيل المدرسة وتلامذتها فكانوا رمزا العطاء والتضحية.
حضر اللقاء إلى جانب المكرمين، مديرة المدرسة وأفراد الهيئتين التعليمية والإدارية ،ممثلا المنطقة التربوية في جبل لبنان سامي الحاج شحادة ورامي الحجار، والعميد المتقاعد باسم بصبوص.

درويش
وبالمناسبة ألقيت كلمات بدأتها المربية نهى دروبش حيت فيها المتقاعدين المربين الذين حفروا ونحتوا اروع لوحات العطاء في ضمير تلامذتهم، مشيرة إلى أن هذا اللقاء هو لفتة من مديرة المدرسة تقديرا لجهودهم، سيما وأن أروقة المدرسة اشتاقت للقياهم، علما ان وجوههم محفورة في القلب قبل العقل، فهم الذين تركوا المدرسة جسدا ،لكن سيرتهم حاضرة في كل حين.
وعبرت عن فخرها واعتزازها بكل مربي ومربية كانوا ركنا من أركان هذه المدرسة، ، واصفة المربي أشرف عبد الرحمن بالاب الروحي ، كما أشارت إلى أن سيرة والدها الطيبة المربي زيد درويش كانت حافزا لها للتميز في اي امتحان في الحياة.

حسن
اما مديرة المدرسة المربية ندى حسن فتوجهت بخالص الشكر والتقدير والامتنان لكل الاساتذة الذين شكلوا علامة فارقة في تطور واستمرارية المدرسة التي أثبتت وعبر السنين تميزها، متوجهة إلى المتقاعدين بالقول: انتم الأساس، ونحن نكمل من بعدكم، بصماتكم موجودة دائما في المدرسة في كل غرفة وكل طابق،، انتم موجودون معنا في الدروس ، كنا وسنبقى عائلة كبيرة
اضافت: أحببنا أن نجتمع واياكم ،لأنكم ولا لحظة غبتم عن بالنا، اطال الله بأعماركم وامدكم بالصحة والعافية، ورحم الله من غادرونا إلى دار البقاء ولم يعودوا بيننا.
كنتم وسنبقون المرجع والقدوة لنا ولمدرستنا.

عبد الرحمن
كلمة المتقاعدين القاها المربي أشرف عبد الرحمن فشكر إدارة المدرسة على هذه اللفتة المميزة، مقدرا جهود المديرة والأساتذة والإداريين والموظفين في هذه المدرسة التي احتضنتهم لسنوات لتصنع منهم أسرة متحابة متعاونة ومتماسكة ومنافسة لتقديم الواجبات بكل صدق، ولتحقيق ما نديصبون إليه من سمعة طيبة ، وتقديم الأفضل للتلاميذ..
وتوجه باسمه واسم زملائه بايات الاحترام إلى كبير المتقاعدين من هذه المدرسة المربي الحاج حسن بصبوص والى جميع المتقاعدبن، وباسمهم عاهد الحاج بصبوص أن يستفيدوا من توجيهاته ونصائحه ليكونوا عند حسن ظنه، وتوجه بالرحمة لمن وافتهم المنية .
ودعا الأساتذة لأن يبقوا متحدين ،يتحدون الصعاب ويثابروا على العمل المجدي النافع والمثمر ليكونوا المصابيح الموصلة إلى النجاحات الباهرة.
تخلل اللقاء حفل كوكتيل وقطع قالب حلوى بالمناسبة.