الحزن مازال يلف الجية على رحيل ” عصفورة الجنة سيلين بركات..”
لليوم الثالث على التوالي، مازال الحزن والأسى، يلف بلدة الجية وأهلها، على رحيل عصفورتهم، الطفلة سيلين خضر بركات، إبنة ومدرسة مار شربل، التي يصادف اليوم ذكرى مرور ثلاثة ايام على رحيلها، حيث غادرتنا، وهي فرحة مسرورة عندما كانت في رحلة مدرسية مع زملائها في المدرسة، حيث توقف قلبها عن الخفقان، لتتحول الى طير من طيور الجنة…
الجية الحزينة لا يمكن ان تنسى هذه الطفلة التي كانت لها ميزة خاصة في قلوب ابناء البلدة والأهل والاقارب، التي رسمها والدها الصابر خضر بين أهله ومحبيه، هذا الوالد المؤمن والمحتسب، يردد دائما الحمد لله، وانا لله وانا اليه راجعون، لقد بكرتي يا سيلين الى جنات الخلد، الله يرحمك ويدخلك فسيح جناته، فهو على كل شيء قدير…
الجية التي فقدت هذه العصفورة، ستفقدها ايضا زهرات وحدائق وورود البلدة، التي تعودت على زقزقتها وتنقلها من زهرة الى زهرة..
رحم الله عصفورتنا، والهم اهلها الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون..