محليات

الأحزاب تبارك لجمعيةالاسعاف اللبنانية بشهدائها


جريمة قصف مركز الطوارىء والإغاثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
لكنّ فيها مفارقة بسيطة نتوقف فيها عند شركائنا في الوطن أو البعض منهم ،خاصة من يطالب بسحب سلاح الردع وحق امتلاكه بوجه عدوٍ غاصب لا يقيم حرمة لجهة صحية أو إنسانية ولا يفهم الا لغة القتل والإبادة الجماعية
اليوم نسألهم أمام الضمير والوطن
ماذا رأيتم بهذا الفعل الشنيع من قتل بدم بارد للطواقم الطبية استكمالا لما يحصل في غزة العزة والصنود ،
وبماذا يمكن وصف هذا العدوان السافر
هل التبرير الممجوج للعدوان وتحميل المقاومة مسؤولية ردة الفعل الصهيونية كما تدّعون ،سيبقى مبدأ الكلام عندكم وتبرئة العدو اخر الخبر.
إنّ فعلة الصهاينة البغيضة لن تمر ودماء الشهداء لن تذهب هدرا
وإننا في لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف
نتقدم من الإخوة في جمعية الاسعاف اللبنانية باسمى التبريكات لإرتقاء ثلة مؤمنة منهم شهداء على طريق تحرير الأرض والمقدسات ،نعاهد جماهير أمتنا المقاوِمة أننا باقون على العهد حتى دحر الأعداء واستعادة الأرض والحقوق
ونقول للشركاء في الوطن ،اخذروا صنائع العدو بمن سبقكم بالمراهنة عليه ،وليكن مصير من ناصر عدوه ضد أبناء وطنه ماثلا أمامكم في خواتيم الحروب ،حيث لا نجاة لكم ولا قيمة تُرتجى لبقائكم وستلقَون في مذابل التاريخ كحثالة لا يقبلها العدو في دياره بعد عمالتكم له وخيانتكم لوطنكم
شاهدنا جلي وواضح وراجعوا التاريخ القريب وانظروا الى سعد حداد وانطوان لحد وكفى.
التحية للشهداء المظلومين
الشفاء والعافية للجرحى
وما النصر الا صبر ساعة
يرونه بعيدا ونراه قريبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى