أخبار الإقليم والشوف

إفطار لطبوغرافيي اقليم الخروب في مطعم الجسر -“الدامور” بمشاركة النقيب سركيس فدعوس وأعضاء وشخصيات وأصدقاء

أقام طبوغرافيو اقليم الخروب، في مطعم “الجسر” في الدامور، إفطارا رمضانيا تكريميا، حضره ممثل رئيس جمعية بيروت للتنمية الحاج احمد هاشمية الحاج اياد عويدات، نقيب الطبوغرافيين المجازين الدكتور سركيس فدعوس، والنقيب السابق انطوان منصور، رئيس مصلحة المساحة في لبنان المهندس سليم الخليل، رئيس دائرة المساحة في الشمال غسان نعيم ،رئيس دائرة المساحة في عكار مصطفى الكسار، صديق الطبوغرافيين رشاد خليل، وممثلون عن الاحزاب ومجلسا النقابة والتأديب .
دمج
وقد ألقى المهندس فراس دمج كلمة بإسم طبوغرافيو اقليم الخروب، فقال :” يشرفنا أن نستقبلكم في هذا الإفطار الرمضاني الذي يعبر عن فرحتنا بوجودكم معنا. لقد امتزجت فرحة الإفطار بفرحة من لبى هذه الدعوة الاستاذ أحمد هاشمية ممثلا بالأستاذ اياد عويدات، هذا الرجل الذي لا يبخل بمد يد العون إلى كل من طلب منه المساعدة، والذي له الباع الطويل في عمل الخير ووقوفه إلى جانب الجمعيات الخيرية والمؤسسات والنقابات، وهو اليوم يشاركنا حفلنا هذا الذي يقيمه طبوغرافيو إقليم الخروب.”
وأضاف ” نرحب أيضا بالنقيب الدكتور سركيس فدعوس، هذا الرجل الذي نذر نفسه لخدمة المواطن والحفاظ على ممتلكاته وتفانى وتحمل الصعاب والمشقات في هذا الوقت الذي يمر فيه وطننا، واضعا يده بيد كل الطبوغرافيين لتصل نقابته إلى مستويات ترقى إلى ما يطمح اليه كل فرد من أفرادها . كما نرحب بنائب النقيب غسان نعيم الذي شرفنا اتيا من شمالنا العزيز على قلوبنا، والذي بقدومه مع زملاء لنا ازدادت فرحتنا في هذا اللقاء الجامع الذي نتمنى أن يكون فرصة للتضامن والتكاتف فيما بيننا .”
وختم دمج بتوجيه الشكر والامتنان للزميل عمر ترو، الذي له الفصل في إنجاح هذا اللقاء.

فدعوس
ثم تحدث النقيب فدعوس فقال :”في بداية هذا الشهر الكريم، نستحضر في أنفسنا، قيم الأديان السماوية وتأثيرها في ترفيع النفس البشرية الى مرتبة ننال من خلالها رضى الله عزوجل، وننال ايضا إحترام الإنسان لأخيه الإنسان . في قيم الصوم فلسفة الحب والتضحية التي تعكس مقدار محبة البشر للخالق، فالصوم هو تحدي الإرادة والطبيعة وقهر للنفس … وفي الإفطار نعكس محبة الله الذي يكافئ خائفيه وعباده بالنعمة والأطياب ..”

واضاف “قيم أن عكسناها على حياتنا كبشر، نجسّد روح التعاطي والتضحية في سبيل بعضنا البعض، وقهر المصالح والغايات والحسابات لنعطي بضنا بعضا ما هو خير وصالح ومستدام . وكزملاء لمهنة عريقة ونهضوية منذ بدايات التاريخ، لا بد لنا من إستحضار هذا الفكر المترفع في معاني الصوم من خلال تعاطينا مع بعضنا البعض، وخاصة من هم منا في موقع المسؤولية، فلا نرى من هذا الموقع إلا واجب العطاء والتضحية في سبيل إعلاء شأن النقابة واعطاء الطوبوغرافيين آفاقا أوسع وأرحب ومستقبلا آمناً ومستقراً من خلال بناء الكيان والبيت أي ” النقابة .”
وتابع “من الاقليم الذي كان وكبر، كركن أساسي بوجودكم ومثابرتكم وحضوركم، أقول كزميل لكم، أنني أفتخر بما حققتموه وارتفع بما أستطيع أن أقدمه لكم .”
وختم ” ثابروا على تقدمكم، وأعطوا مثالا لبعضكم البعض ولغيركم، بالمناقبية المهنية وصوابية الرؤية لننهض معا بنقابتنا نحو الأفضل دائما “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى