الجمعية اللبنانية لأساتذة اللغة الفرنسية في يوم الفرنكوفونية: فرصة للإحتفال بالوجه الثقافي للبنان
احتفلت الجمعية اللبنانية لأساتذة اللغة الفرنسية (ALEF)، بالتعاون مع السفارة الفرنسية في لبنان، وممثلية المنظمة العالمية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط (REPMO)، والإتحاد العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية (FIFP)، باليوم العالمي للفرنكوفونية في فعالية ثقافية شملت طلابا من مختلف المناطق.
الإحتفال الذي نظم (بالتزامن مع اليوم العالمي للفرنكوفونية) عن بعد لإتاحة المجال أمام أكبر قدر من المشاركة، كان فرصة لتكريم المدارس والطلاب الذين استثمروا المسرح بتنسيق من الأستاذة غوى غانم، للتعبير عن قضايا حاسمة في مجتمعنا اليوم كالبيئة والمواطنة واحترام الآخر. وهذا ما شددت عليه كلمات كلّ من رئيسة الجمعية الدكتورة صوفي نيكولايدس سلوم والأمينة العامة الدكتورة إلهام سليم حطيط، كما تولى الدكتور حبيب زرقط مساحة العرض للأعمال التي شاركتها المدارس في سياق المناسبة، قبل تكريم الفائزين.
وشددت حطيط في المناسبة على “أهمية هذا الحفل في ظل الظروف التي يعيشها الطلاب اللبنانيون والهواجس الأمنية التي لم تمنعهم من الإصرار على العمل والمثابرة”.
وختمت الدكتورة سلوم الحفل معتبرة أن “الجميع هو فائز لأن الفوز الأكبر هو اجتماع لبنانيين من كل الأطياف للإحتفال معا بالثقافة والايمان بالقدرة على إحداث فارق إيجابي في المجتمع”.
وكانت الفعالية الثقافية التي قدمتها عضو المكتب المركزي للـALEF الدكتورة حسناء بو حرفوش، مناسبة لمعايدة الأمهات اللبنانيات واللبنانيين بمناسبة عيد البشارة الجامع وللتشديد على وجه لبنان الثقافي والحضاري وعلى هويته التعددية التي تترجم بالثراء اللغوي.
وحضر الإحتفال حشد كبير من أساتذة اللغة الفرنسية وممثلي المدارس الفائزة (القلبين الاقدسين- عين إبل، المسار انترناشونال كولدج، الليسية انترناشونال الاليت Élite، الليسيه ادونيس كفرشيما، مدرسة البراعم – الهرمل) والأهالي والطلاب المشاركين. وتخلله كلمات أشادت ب”ضرورة الإستمرار بتنظيم الفعاليات على الرغم من كل الصعاب وعلى جمع المشاركين من بيروت ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في لبنان”.