متفرقات

رئيسة وزراء ايطاليا في لبنان الاربعاء وكلمة لميقاتي غدا و”حماس” تطمئن حلفاءها

يحيي لبنان اليوم بكل طوائفه عيد بشارة السيدة العذراء مجسّدا معنى اضافيا للوحدة الوطنية الصامدة رغم كل التحديات التي يمر بها الوطن.

أما في السياسة، فبدا واضحا دخول البلاد في مرحلة ترقب في انتظار استئناف التحركات الديبلوماسية للدفع في اتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد. ومن المقرر أن تزور  رئيسة وزراء ايطاليا جورجينا ميلوني لبنان بعد غد الاربعاء حيث تعقد لقاءات مع كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، قبل ان تتوجه الى الجنوب لتفقد كتيبة بلادها هناك، حيث ستكون لها كلمة في مركز الكتيبة في بلدة شمع في صور.

حكوميا، من المقرر ان تكون لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي كلمة غدا في الافطار السنوي لدار الايتام الاسلامية، يتناول فيها مجمل الملفات الراهنة.
في المقابل، تنامى القلق حيال تصعيد الغارات الإسرائيلية الى بعلبك مرة جديدة واستهدافها منطقة البقاع الغربي للمرة الأولى .
وجاء هذا التطور عشية التصويت في مجلس الأمن  الدولي بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب المعطيات فان الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن اعدت مشروع قرار بشكل رئيسي على مسألة وقف إطلاق النار، يبدو مقبولا من الغالبية. وقد جرى التواصل مع الوفد الاميركي في شأن صياغة مشروع القرار غدا.

وفي سياق متصل، اكدت مصادر مطلعة ان المرحلة الماضية شهدت ارسال “حماس” رسائل تطمين لاكثر من طرف في محور “المقاومة” تؤكد فيه ان واقعها العسكري لا يزال جيدا ومتماسكا وهي قادرة على الاستمرار في الحرب.
وبحسب المصادر فإن هذه التطمينات حصلت عليها اعلى مرجعيات في المحور، وهذا ما يساعدها في اتخاذ قرارات التصعيد من عدمها في الوقت المناسب من دون اي ضياع في الرؤية.
وتشير المصادر إلى أن الواقع الانساني السيء في القطاع لا ينطبق على البنية العسكرية لـ”حماس” التي لا تزال قادرة على نقل القوات والاسلحة من جبهة الى اخرى داخل القطاع المحاصر”.

المصدر: لبنان٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى