محليات

إلى العسكريّين: لا مئة دولار بعد آذار!

” في حزيران 2022، أعلنت قطر دعمًا ماليًا بقيمة 60 مليون دولار لدعم رواتب عناصر الجيش اللبناني، وكذلك أعلنت الولايات المتّحدة الأميركيّة في 25 كانون الثاني 2023 مع برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP)، إطلاق برنامج دعم عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي بقيمة 72 مليون دولار على مدى ستّة أشهر، ويتضمّن دفع مبلغ بقيمة 100 دولار شهريًا لكلّ عسكري.

وتوقّفت دفعات الهبة القطريّة لتوزيع الهبة الأميركيّة. وبعد انتهاء الأخيرة الشهر الماضي، بعد أن مُدّدت لشهر واحد فقط فوُزّعت على مدى 7 أشهر بدلًا من 6 كما كان مُقرّرًا، تتبقّى دفعتان من الهبة القطريّة لشهرَي شباط وآذار، لكن حتّى الآن لم يعطِ أحد أيّ تطمينات للعسكريّين خاصّة بعد تأكيد معلومات عن عدم تحويل قطر للأموال المطلوبة، وبتنا على أعتاب نهاية الشهر.

وتشير معلومات إلى أنّ الدفعة المتبقّية ستُحوّل قريبًا، لكن يبقى الخوف من مرحلة ما بعد آذار، فحتّى الآن لم تعلن قطر ولا الولايات المتّحدة الأميركيّة ولا أيّ دولة أخرى على منح العسكريّين هبة ماليّة نقديّة مباشرة، ولا حتّى على وعدٍ بتجديدها لاحقًا.

وبالتالي، لا حلّ للرواتب في المدى المنظور، غير تساهل القيادة مع العناصر لجهة الخدمة وغضّ الطرف عن عملهم في قطاعات خاصّة مختلفة، والإبقاء على تأمين الطبابة والاستشفاء بنسبة 100%، إضافةً إلى الإعاشات والمواصلات.

إذًا، حتّى اللحظة لا جديد في هذا الموضوع، لكن هناك تفاؤل لدى المعنيين بتمديد هذه المساعدة أو تحسينها، خاصّة وأنّ الجميع وحتّى الخارج يعوّل على الدور الذي سيلعبه الجيش اللبناني مستقبلًا ومباشرةً بعد انتهاء الحرب الحاليّة ووفقًا للقرار 1701.

وما يعزّز رأينا هذا هو حديث الإعلام الأميركي عن أنّ هناك مشروعًا يتمحوّر حول تأمين المزيد من الدعم للجيش اللبناني من خلال الأسلحة والعتاد العسكري إضافةً إلى الدعم المادي، وقد تشارك في هذا المشروع دول أوروبيّة وعربيّة.

المصدر: يا صور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى