مؤتمر علمي في الجامعة الاسلامية – الوردانية بعنوان:” الذكاء الاصطناعي في التعلين، تعليم الإبتكار وتحسين النتائج. “
نظمت الجامعة الاسلامية في لبنان في قاعة المؤتمرات – مجمع الوردانية، مؤتمرا علميا تحت عنوان:”الذكاء الاصطناعي في التعليم، تعليم الابتكار وتحسين النتائج”.برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس.
ترأس المؤتمر رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن اللقيس، وحضر الى جانبه المدير العام للمؤسّسة العامّة للمنشآت الرّياضيّة والشّبابيّة والكشفيّة الاستاذ محمد عويدات، ونقيب نقابة التكنولوجيا والتربية الاستاذ ربيع بعلبكي، كما شارك عبر تقنية الفيديو المباشر كل من مؤسّس ومدير معهد العلوم الاجتماعية والاقتصادية في تركيا الدكتور مصطفى لطيف اماك، ورئيس جامعة عجلون الاردنية الدكتور فراس الهناندة، بالاضافة لممثل المدير العام اللواء عماد عثمان رئيس الادارة المركزية العميد سليم عبده، ممثل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني المقدم المهندس جوني سعيد، ممثل شبكة الحوكمة والتحول الرقمي في لبنان الدكتور دال الحتي،و ممثلي الأجهزة الأمنية وعدد من الأكاديميين والإداريين والطلاب،وكان من منظمي الحفل رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين الدكتور جمال مسلماني.
تخلل المؤتمر العلمي عدة كلمات ومداخلات علمية أولها كانت كلمة لرئيس الجامعة الدكتور حسن اللقيس الذي أشار في كلمته الى أهمية توفير برامج تعليمية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى الجامعات مما يساهم في تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من المشاركة في هذا المجال والى تحويل الجامعات الى مراكز للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي وشدد على ضرورة التعاون مع الصناعة والقطاع العام لتحويل البحوث الأكاديمية الى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق.
ثم ألقى الدكتور مصطفى لطيف أماك كلمة شدد فيها على أهميّة التعاون بين الجامعات والمؤسسّات العامة والخاصة، لتطوير المراكز البحثية ومواجهة التحديات في كافة الميادين وايجاد حلول مبتكرة لهذه التحديات.
وأثنى نقيب تكنولوجيا والتربية في لبنان النقيب البعلبكي على أهمية المؤتمر والجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل انجاحه شارحاً انه لم يعد هناك عذراً للاستثمار وانتاج العقول للحلول والنماذج الصناعية وتقنيات الذكاء الإصطناعي،وأكد على الشراكة المجتمعية الخاصة والرسمية متكاملة وعن تبني النقابة لمبدأ حق التربية على الابتكار للجميع معتبرا بأن الجامعات واحة خصبة للابتكار وتبني الابحاث كي تستمر الى طريقها في اقتصاد المعرفة المنتج.
أما كلمة الدكتور فراس الهناندة فشرح اهمية الذكاء الاصطناعي من خلال التقدم الذي شهده في مجال البحث العلمي فالابتكارات العلمية تساهم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين ادائها كما يمكن للذكاء ان يساعد في فهم البيانات المعقدة وتحليلها واكتشاف الانماط الجديدة في البيانات واستخلاص المعرفة منها.
واستعرض الدكتور الحتي دور شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان وتحويل الإدارة الرسمية إلى حكومة رقمية والتي دأبت منذ تأسيسها في 13 أذار في العام 2019 على لمّ شمل كافة الجمعيات والنقابات والخبراء والمتخصصّين في العالم الرقمي، بحيث تمكنت، وبالرغم من عمرها القصير نسبياً، من ضمّ 162 وحدة رقمية، تضمّ أكثر من ثمانية آلآف أخصائية وأخصائي يعملون جميعهم في العالم الرقمي.
وألقى راعي الحفل كلمة نقل فيها تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الرئيس نجيب ميقاتي الى الجامعة وضيوفها مركزا على دور المؤسسات التعليمية والجامعية ومدى تأهيلها لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتعليمه، طارحا أخطر التساؤلات الواقعية حول الاشكالية الافتراضية التي يحملها عنوان المؤتمر وهي من يحمي مستهلك الذكاء الاصطناعي! وهل الذكاء الاصطناعي يتطلع الى الغاء دور وفكر العنصر البشري ؟
وختم كلمته بالاشارة الى أن المؤتمرشارك بتقديم العديد من الأوراق العلمية حوالي /88/ باحثًا من تركيا والدول الاوروبية على أنّ يصدر الكتيب الخاص بهذه الأبحاث بالقريب العاجل.